سنه 15
و عهد اليه ان يشركهم في كل مغنم ما داموايخلفون المسلمين في عيالاتهم.
قالوا: و كان مقام سعد بالقادسية بعدالفتح شهرين في مكاتبه عمر في العمل بماينبغى، فقدم زهره نحو اللسان- و اللسانلسان البر الذى ادلعه في الريف، و عليهالكوفه اليوم، و الحيرة قبل اليوم- والنخيرجان معسكر به، فارفض و لم يثبت حينسمع بمسيرهم اليه، فلحق باصحابه قالوا:فكان مما يلعب به الصبيان في العسكر وتلقيه النساء عليهم، و هم على شاطئالعتيق، امر كان النساء يلعبن به في زرود وذي قار، و تلك الأمواه حين أمروا بالسير فيجمادى الى القادسية، و كان كلاما ابدن فيهكالاوابد من الشعر، لأنه ليس بين جمادى ورجب شي ء:
العجب كل العجب
امر قضاه قد وجب
يخبره من قد شجب
بين جمادى و رجب
يخبره من قد شجب
يخبره من قد شجب