[حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاةرسول الله ] - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«203»


سنه 11


كان يعبد محمدا فقد مات إلهه الذى كانيعبده، و من كان يعبد الله لا شريك له، فانالله حي لا يموت.


قال: فحلف رجال أدركناهم من اصحاب محمد (ص):


ما علمنا ان هاتين الآيتين نزلتا حتىقرأهما ابو بكر يومئذ، إذ جاء رجل يسعىفقال: هاتيك الانصار قد اجتمعت في ظله بنىساعده، يبايعون رجلا منهم، يقولون: مناامير و من قريش امير، قال: فانطلق ابو بكر وعمر يتقاودان حتى أتياهم، فاراد عمر انيتكلم، فنهاه ابو بكر، فقال:


لا اعصى خليفه النبي (ص) في يوم مرتين.


قال: فتكلم ابو بكر، فلم يترك شيئا نزل فيالانصار، و لا ذكره رسول الله (ص) من شانهمالا و ذكره و قال: لقد علمتم ان رسول اللهقال: لو سلك الناس واديا و سلكت الانصارواديا سلكت وادي الانصار، و لقد علمت ياسعد ان رسول الله قال و أنت قاعد: قريش ولاههذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، و فاجرهمتبع لفاجرهم قال: فقال سعد: صدقت، فنحنالوزراء و أنتم الأمراء قال: فقال عمر:ابسط يدك يا أبا بكر فلا بايعك، فقال ابوبكر: بل أنت يا عمر، فأنت اقوى لها منى قال:و كان عمر أشد الرجلين، قال: و كان كل واحدمنهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها،ففتح عمر يد ابى بكر و قال: ان لك قوتي معقوتك قال: فبايع الناس و استثبتوا للبيعه،و تخلف على و الزبير، و اخترط الزبير سيفه،و قال: لا اغمده حتى يبايع على، فبلغ ذلكأبا بكر و عمر، فقال عمر: خذوا سيف الزبير،فاضربوا به الحجر قال: فانطلق اليهم عمر،فجاء بهما تعبا، و قال:


لتبايعان و أنتما طائعان، او لتبايعان وأنتما كارهان! فبايعا.


[حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاةرسول الله ]



حديث السقيفة

حدثنى على بن مسلم، قال: حدثنا عباد بنعباد، قال: حدثنا عباد بن راشد، قال: حدثناعن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بنعتبة، عن ابن عباس، قال: كنت أقرئ عبدالرحمن بن عوف القرآن، قال:


/ 615