حديث الأنبار- و هي ذات العيون- و ذكركلواذى - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«373»


سنه 12


و استخلف على الحيرة القعقاع بن عمرو وخرج خالد في عمل عياض ليقضى ما بينه وبينه، و لاغاثته، فسلك الفلوجة حتى نزلبكربلاء و على مسلحتها عاصم بن عمرو، و علىمقدمه خالد الأقرع بن حابس، لان المثنىكان على ثغر من الثغور التي تلى المدائن،فكانوا يغاورون اهل فارس، و ينتهون الىشاطئ دجلة قبل خروج خالد من الحيرة و بعدخروجه في اغاثه عياض.


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابىروق، عمن شهدهم بمثله، الى ان قال: و اقامخالد على كربلاء ايام، و شكا اليه عبد اللهبن وثيمه الذباب، فقال له خالد: اصبر فانىانما اريد ان استفرغ المسالح التي امر بهاعياض فنسكنها العرب، فتأمن جنود المسلمينان يؤتوا من خلفهم، و تجيئنا العرب امنه وغير متعتعه، و بذلك امرنا الخليفة، و رايهيعدل نجده الامه و قال رجل من اشجع فيماحكى ابن وثيمه:





  • لقد حبست في كربلاء مطيتي
    إذا زحلت من مبرك رجعت له
    و يمنعها من ماء كل شريعه
    رفاق منالذبان زرق عيونها



  • و في العينحتى عاد غثا سمينها
    لعمر أبيهااننى لاهينها
    رفاق منالذبان زرق عيونها
    رفاق منالذبان زرق عيونها




حديث الأنبار- و هي ذات العيون- و ذكركلواذى

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و أصحابهما، قالوا: خرج خالد بنالوليد في تعبيته التي خرج فيها منالحيرة، و على مقدمته الأقرع بن حابس فلمانزل الأقرع المنزل الذى يسلمه الى الأنبارانتج قوم من المسلمين ابلهم، فلم يستطيعواالعرجه،


/ 615