سنه 15
فلما راى الفاروق ازمان فتحها
فلما أحسوه و خافوا صواله
و القت اليه الشام افلاذ بطنها
أباح لنا ما بين شرق و مغرب
و كم مثقل لم يضطلع باحتماله
تحمل عبئاحين شالت شوائله
سمابجنود الله كيما يصاوله
اتوه و قالواأنت ممن نواصله
و عيشاخصيبا ما تعد مآكله
مواريثأعقاب بنتها قرامله
تحمل عبئاحين شالت شوائله
تحمل عبئاحين شالت شوائله
سما عمر لما اتته رسائل
و قد عضلت بالشام ارض بأهلها
فلما أتاه ما أتاه أجابهم
و اقبلت الشام العريضة بالذي
فقسط فيما بينهم كل جزية
و كل رفاد كانأهنا و احمدا
كاصيد يحمى صرمهالحى اغيدا
تريد منالأقوام من كان انجدا
بجيش ترى منهالشبائك سجدا
اراد ابوحفص و ازكى و ازيدا
و كل رفاد كانأهنا و احمدا
و كل رفاد كانأهنا و احمدا
ذكر فرض العطاء و عمل الديوان
و في هذه السنه فرض عمر للمسلمين الفروض،و دون الدواوين، و اعطى العطايا علىالسابقه، و اعطى صفوان بن اميه و الحارث بنهشام و سهيل بن عمرو في اهل الفتح اقل ماأخذ من قبلهم، فامتنعوا من اخذه و قالوا:لا نعترف ان يكون احد اكرم منا، فقال: انىانما اعطيتكم على السابقه في الاسلام لاعلى الاحساب، قالوا: فنعم إذا، و أخذوا، وخرج الحارث و سهيل باهليهما نحو الشام،فلم يزالا مجاهدين حتى أصيبا في بعض تلكالدروب، و قيل: ماتا في طاعون عمواس