ذكر غزوه فحل و فتح دمشق - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«434»


سنه 13


حدثنا عمر، قال: حدثنى على، عن عيسى بنيزيد، عن صالح بن كيسان، قال: كان أول كتابكتبه عمر حين ولى الى ابى عبيده يوليه علىجند خالد: اوصيك بتقوى الله الذى يبقى ويفنى ما سواه، الذى هدانا من الضلالة، وأخرجنا من الظلمات الى النور و قداستعملتك على جند خالد ابن الوليد، فقمبامرهم الذى يحق عليك، لا تقدم المسلمينالى هلكه رجاء غنيمه، و لا تنزلهم منزلاقبل ان تستريده لهم، و تعلم كيف مأتاه، ولا تبعث سريه الا في كثف من الناس، و إياك وإلقاء المسلمين في الهلكة، و قد أبلاكالله بي و أبلاني بك، فغمض بصرك عن الدنيا،و اله قلبك عنها، و إياك ان تهلك كما اهلكتمن كان قبلك، فقد رايت مصارعهم


ذكر غزوه فحل و فتح دمشق

حدثنى عمر، عن على بن محمد، باسناده، عنالنفر الذين ذكرت روايتهم عنهم في أولذكرى امر ابى بكر، انهم قالوا: قدم بوفاهابى بكر الى الشام شداد بن أوس بن ثابتالأنصاري و محمية بن جزء، و يرفا، فكتمواالخبر الناس حتى ظفر المسلمون- و كانوابالياقوصه يقاتلون عدوهم من الروم، و ذلكفي رجب- فأخبروا أبا عبيده بوفاه ابى بكر وولايته حرب الشام، و ضم عمر اليه الأمراء،و عزل خالد بن الوليد.


فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابنإسحاق، قال:


لما فرغ المسلمون من اجنادين ساروا الىفحل من ارض الأردن، و قد اجتمعت فيها رافضهالروم، و المسلمون على امرائهم و خالد علىمقدمه الناس.


فلما نزلت الروم بيسان بثقوا أنهارها، وهي ارض صبخه، فكانت وحلا، و نزلوا فحلا- وبيسان بين فلسطين و بين الأردن- فلما غشيهاالمسلمون و لم


/ 615