حديث قنسرين - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«601»


سنه 15


ابن شتير و ذهيل بن عطية و ذا شمستان،فكانوا في قصبتها و اقام في عسكره، و كتبالى عمر بالفتح، و بعث بالأخماس مع عبدالله بن مسعود، و قد وفده.


و اخبر خبر هرقل، و انه عبر الماء الىالجزيرة، فهو بالرهاء ينغمس أحيانا، ويطلع أحيانا فقدم ابن مسعود على عمر،فرده، ثم بعثه بعد ذلك الى سعد بالكوفه، ثمكتب الى ابى عبيده: ان أقم في مدينتك و ادعاهل القوه و الجلد من عرب الشام، فانى غيرتارك البعثه إليك بمن يكانفك، ان شاءالله .


حديث قنسرين

و عن ابى عثمان و جاريه، قالا: و بعث ابوعبيده بعد فتح حمص خالد ابن الوليد الىقنسرين، فلما نزل بالحاضر زحف اليهمالروم، و عليهم ميناس، و هو راس الروم واعظمهم فيهم بعد هرقل، فالتقوا بالحاضر،فقتل ميناس و من معه مقتله لم يقتلوامثلها، فاما الروم فماتوا على دمه حتى لميبق منهم احد، و اما اهل الحاضر فأرسلواالى خالد انهم عرب، و انهم انما حشروا و لميكن من رأيهم حربه، فقبل منهم و تركهم ولما بلغ عمر ذلك قال: امر خالد نفسه، يرحمالله أبا بكر، هو كان اعلم بالرجال منى، وقد كان عزله و المثنى مع قيامه، و قال: انىلم اعزلهما عن ريبه، و لكن الناس عظموهما،فخشيت ان يوكلوا إليهما فلما كان من امره وامر قنسرين ما كان، رجع عن رايه، و سارخالد حتى نزل قنسرين، فتحصنوا منه، فقال:


انكم لو كنتم في السحاب لحملنا الله إليكماو لانزلكم الله إلينا قال: فنظروا فيامرهم، و ذكروا ما لقى اهل حمص، فصالحوهعلى صلح حمص، فأبى الا على اخراب المدينةفأخربها، و اتطات حمص و قنسرين، فعند ذلكخنس هرقل، و انما كان سبب خنوسه ان خالداحين قتل ميناس و مات الروم على دمه، و عقدلأهل الحاضر و ترك قنسرين، طلع من قبلالكوفه عمر


/ 615