ذكر بيسان - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«443»


سنه 13


على غره، فاتوهم و المسلمون لا يأمنونمجيئهم، فهم على حذر و كان شرحبيل لا يبيتو لا يصبح الا على تعبئة فلما هجموا علىالمسلمين غافصوهم، فلم يناظروهم، واقتتلوا بفحل كأشد قتال اقتتلوه قط ليلتهمو يومهم الى الليل، فاظلم الليل عليهم و قدحاروا، فانهزموا و هم حيارى و قد اصيبرئيسهم سقلار بن مخراق، و الذى يليه فيهمنسطورس، و ظفر المسلمون احسن ظفر و اهناه،و ركبوهم و هم يرون انهم على قصد و جدد،فوجدوهم حيارى لا يعرفون ماخذهم،فاسلمتهم هزيمتهم و حيرتهم الى الوحل،فركبوه، و لحق اوائل المسلمين بهم، و قدوحلوا فركبوهم، و ما يمنعون يد لامس،فوخزوهم بالرماح، فكانت الهزيمة في فحل، وكان مقتلهم في الرداغ، فاصيب الثمانونألفا، لم يفلت منهم الا الشريد، و كان اللهيصنع للمسلمين و هم كارهون، كرهوا البثوقفكانت عونا لهم على عدوهم، و أناة من اللهليزدادوا بصيره وجدا، و اقتسموا ما أفاءالله عليهم، و انصرف ابو عبيده بخالد منفحل الى حمص، و صرفوا سمير بن كعب معهم، ومضوا بذى الكلاع و من معه، و خلفوا شرحبيلو من معه .


ذكر بيسان

و لما فرغ شرحبيل من وقعه فحل نهد في الناسو معه عمرو الى اهل بيسان، فنزلوا عليهم، وابو الأعور و القواد معه على طبرية، و قدبلغ افناء اهل الأردن ما لقيت دمشق، و مالقى سقلار و الروم بفحل و في الردغة، ومسير شرحبيل اليهم، و معه عمرو بن العاص والحارث بن هشام و سهيل بن عمرو، يريدبيسان، و تحصنوا بكل مكان، فسار شرحبيلبالناس الى اهل بيسان، فحصروهم أياما ثمانهم خرجوا عليهم فقاتلوهم، فاناموا منخرج اليهم، و صالحوا بقية أهلها، فقبل ذلكعلى صلح دمشق


/ 615