ذكر الخبر عما جرى بين المهاجرين والانصار في امر الإمارة في سقيفه بنىساعده - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«218»


سنه 11


ذكر الخبر عما جرى بين المهاجرين والانصار في امر الإمارة في سقيفه بنىساعده

حدثنا هشام بن محمد، عن ابى مخنف، قال:حدثنى عبد الله ابن عبد الرحمن بن ابى عمرهالأنصاري، ان النبي (ص) لما قبض اجتمعتالانصار في سقيفه بنى ساعده، فقالوا: نوليهذا الأمر بعد محمد (ع) سعد بن عباده، واخرجوا سعدا اليهم و هو مريض، فلمااجتمعوا قال لابنه او بعض بنى عمه: انى لااقدر لشكواي ان اسمع القوم كلهم كلامي، ولكن تلق منى قولي فاسمعهموه، فكان يتكلم ويحفظ الرجل قوله، فيرفع صوته فيسمعاصحابه، فقال بعد ان حمد الله و اثنى عليه:يا معشر الانصار، لكم سابقه في الدين وفضيله في الاسلام ليست لقبيله من العرب،ان محمدا (ع) لبث بضع عشره سنه في قومهيدعوهم الى عباده الرحمن و خلع الأنداد والأوثان، فما آمن به من قومه الا رجالقليل، و كان ما كانوا يقدرون على ان يمنعوارسول الله، و لا ان يعزوا دينه، و لا انيدفعوا عن انفسهم ضيما عموا به، حتى إذااراد بكم الفضيلة، ساق إليكم الكرامه وخصكم بالنعمه، فرزقكم الله الايمان به وبرسوله، و المنع له و لأصحابه، و الاعزازله و لدينه، و الجهاد لاعدائه، فكنتم أشدالناس على عدوه منكم، و اثقله على عدوه منغيركم، حتى استقامت العرب لامر الله طوعاو كرها، و اعطى البعيد المقادة صاغراداخرا، حتى اثخن الله عز و جل لرسوله بكمالارض، و دانت بأسيافكم له العرب، و توفاهالله و هو عنكم راض، و بكم قرير عيناستبدوا بهذا الأمر فانه لكم دون الناس.


فأجابوه باجمعهم: ان قد وفقت في الرأي واصبت في القول، و لن نعدو ما رايت، و نوليكهذا الأمر، فإنك فينا مقنع و لصالحالمؤمنين رضا ثم انهم ترادوا الكلامبينهم، فقالوا: فان أبت مهاجره قريش،فقالوا:


نحن المهاجرون و صحابه رسول اللهالأولون، و نحن عشيرته و اولياؤه، فعلامتنازعوننا هذا الأمر بعده! فقالت طائفهمنهم: فانا نقول إذا: منا امير


/ 615