يوم اغواث - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«542»


سنه 14


يوم اغواث

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:


و كان سعد قد تزوج سلمى بنت خصفه، امراهالمثنى بن حارثة قبله بشراف، فنزل بهاالقادسية، فلما كان يوم ارماث، و جالالناس، و كان لا يطيق جلسه الا مستوفزا اوعلى بطنه، جعل سعد يتململ و يحول جزعا فوقالقصر، فلما رات ما يصنع اهل فارس، قالت:وا مثنياه و لا مثنى للخيل اليوم!- و هي عندرجل قد اضجره ما يرى من اصحابه و في نفسه-فلطم وجهها، و قال: اين المثنى من هذهالكتيبة التي تدور عليها الرحى!- يعنى أسداو عاصما و خيله- فقالت: ا غيره و جبنا! قال: والله لا يعذرني اليوم احد إذا أنت لمتعذرينى و أنت ترين ما بي، و الناس أحق الايعذرونى! فتعلقها الناس، فلما ظهر الناسلم يبق شاعر الا اعتد بها عليه، و كان غيرجبان و لا ملوم و لما اصبح القوم من الغدأصبحوا على تعبئة، و قد وكل سعد رجالا بنقلالشهداء الى العذيب و نقل الرثيث، فاماالرثيث فاسلم الى النساء يقمن عليهم الىقضاء الله عز و جل عليهم، و اما الشهداءفدفنوهم هنالك على مشرق- و هو واد بينالعذيب و بين عين الشمس في عدوتيه جميعا،الدنيا منهما الى العذيب و القصوى منهمامن العذيب- و الناس ينتظرون بالقتال حملالرثيث و الأموات، فلما استقلت بهم الإبلو توجهت بهم نحو العذيب طلعت نواصي الخيلمن الشام- و كان فتح دمشق قبل القادسيةبشهر- فلما قدم على ابى عبيده كتاب عمربصرف اهل العراق اصحاب خالد، و لم يذكرخالدا


/ 615