سنه اربع عشره - تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«479»



سنه 13



أحدا له سلاح، او فرس، او نجده، او راى الاانتخبتموه، ثم وجهتموه الى، و العجلالعجل! فمضت الرسل الى من ارسلهم اليهممخرجه الى الحج، و وافاه اهل هذا الضرب منالقبائل التي طرقها على مكة و المدينة،فاما من كان من اهل المدينة على النصف مابينه و بين العراق، فوافاه بالمدينة مرجعهمن الحج، و اما من كان اسفل من ذلك فانضمواالى المثنى، فاما من وافى عمر فإنهماخبروه عمن وراءهم بالحث.



و قال ابو معشر، فيما حدثنى الحارث، عنابن سعد، عنه و قال ابن إسحاق- فيما حدثناابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عنه: الذى حجبالناس سنه ثلاث عشره عبد الرحمن بن عوف وقد حدثنى المقدمي، عن إسحاق الفروى، عنعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،قال: استعمل عمر على الحج عبد الرحمن بنعوف في السنه التي ولى فيها، فحج بالناس،ثم حج سنيه كلها بعد ذلك بنفسه.



و كان عامل عمر في هذه السنه- على ما ذكر-على مكة عتاب بن اسيد، و على الطائف عثمانبن ابى العاص، و على اليمن يعلى بن منيه، وعلى عمان و اليمامه حذيفة بن محصن، و علىالبحرين العلاء بن الحضرمى، و على الشامابو عبيده بن الجراح، و على فرج الكوفه وما فتح من أرضها المثنى ابن حارثة و كانعلى القضاء- فيما ذكر- على بن ابى طالب وقيل:



لم يكن لعمر في ايامه قاض .



ثم دخلت



سنه اربع عشره


ذكر ابتداء امر القادسية


ففي أول يوم من المحرم سنه اربع عشره- فيماكتب الى به السرى، عن شعيب، عن سيف، عنمحمد و طلحه و زياد باسنادهم- خرج عمر حتىنزل على ماء يدعى صرارا، فعسكر به و لايدرى الناس ما يريد، ا يسير أم يقيم وكانوا إذا أرادوا ان يسألوه عن شي ء رموهبعثمان او بعبد الرحمن بن عوف، و كان عثمانيدعى في اماره عمر رديفا- قالوا: و الرديفبلسان العرب الرجل الذى بعد الرجل، والعرب تقول ذلك للرجل الذى يرجونه بعدرئيسهم- و كانوا إذا لم يقدر هذان على علمشي ء مما يريدون، ثلثوا بالعباس، فقالعثمان لعمر: ما بلغك؟ ما الذى تريد؟ فنادى:الصلاة جامعه فاجتمع الناس اليه، فاخبرهمالخبر ثم نظر ما يقول الناس، فقال العامه:سر و سر بنا معك، فدخل معهم في رأيهم، و كرهان يدعهم حتى يخرجهم منه في رفق، فقال:استعدوا و أعدوا فانى سائر الا ان يجي ءراى هو امثل من ذلك ثم بعث الى اهل الرأي،فاجتمع اليه وجوه اصحاب النبي صلّى اللهعليه وسلّم و اعلام العرب، فقال: احضرونىالرأي فانى سائر فاجتمعوا جميعا، و اجمعملؤهم على ان يبعث رجلا من اصحاب رسول الله(ص) و يقيم، و يرميه بالجنود، فان كان الذىيشتهى من الفتح، فهو الذى يريد و يريدون، والا اعاد رجلا و ندب جندا آخر، و في ذلك مايغيظ العدو، و يرعوى المسلمون، و يجي ءنصر الله بانجاز موعود الله فنادى عمر:الصلاة جامعه، فاجتمع الناس اليه، و ارسلالى على (ع)، و قد استخلفه على المدينة،فأتاه، و الى طلحه و قد بعثه



/ 615