سنه 15 معه الى بابل و بها فاله القادسية و بقايارؤسائهم: النخيرجان و مهران الرازى والهرمزان و أشباههم، فأقاموا و استعملواعليهم الفيرزان، و قدم عليهم بصبهرى و قدنجا بطعنه، فمات منها. كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن النضربن السرى، عن ابن الرفيل، عن ابيه، قال:طعن زهره بصبهرى في يوم برس، فوقع في النهرفمات من طعنته بعد ما لحق ببابل، و لما هزمبصبهرى اقبل بسطام دهقان برس، فاعتقد منزهره و عقد له الجسور، و أتاه بخبر الذيناجتمعوا ببابل .
يوم بابل
قالوا: و لما اتى بسطام زهره بالخبر عنالذين اجتمعوا ببابل من فلال القادسية،اقام و كتب الى سعد بالخبر و لما نزل سعدعلى من بالكوفه مع هاشم بن عتبة، و أتاهالخبر عن زهره باجتماع الفرس ببابل علىالفيرزان، قدم عبد الله، و اتبعه شرحبيل وهاشما، ثم ارتحل بالناس، فلما نزل عليهمبرس، قدم زهره فاتبعه عبد الله و شرحبيل وهاشما، و اتبعهم فنزلوا على الفيرزانببابل، و قد قالوا: نقاتلهم دستا قبل اننفترق، فاقتتلوا ببابل، فهزموهم في اسرعمن لفت الرداء، فانطلقوا على وجوههم، و لميكن لهم همه الا الافتراق، فخرج الهرمزانمتوجها نحو الاهواز، فأخذها فأكلها ومهرجانقذق، و خرج الفيرزان معه حتى طلععلى نهاوند، و بها كنوز كسرى، فأخذها و اكلالماهين، و صمد النخيرجان و مهران الرازىللمدائن، حتى عبرا بهرسير الى جانب دجلةالآخر، ثم قطعا الجسر، و اقام سعد ببابلأياما، و بلغه ان النخيرجان قد