تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 375
نمايش فراداده

«382»

سنه 12


  • سبحان ربى لا اله غيره رب البلاد و رب منيتورد

  • رب البلاد و رب منيتورد رب البلاد و رب منيتورد

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عطية،عن عدى بن حاتم، قال: أغرنا على اهلالمصيخ، و إذا رجل يدعى باسمه حرقوص ابنالنعمان، من النمر، و إذا حوله بنوه وامراته، و بينهم جفنه من خمر، و هم عليهاعكوف يقولون له: و من يشرب هذه الساعة و فياعجاز الليل! فقال: اشربوا شرب وداع، فماارى ان تشربوا خمرا بعدها، هذا خالدبالعين و جنوده بحصيد، و قد بلغه جمعنا وليس بتاركنا، ثم قال:


  • الا فاشربوا من قبل فأصمه الظهر و قبل منايانا المصيبة بالقدر لحينلعمري لا يزيد و لا يحرى

  • بعيدانتفاخ القوم بالعكر الدثر لحينلعمري لا يزيد و لا يحرى لحينلعمري لا يزيد و لا يحرى

فسبق اليه و هو في ذلك في بعض الخيل، فضربراسه، فإذا هو في جفنته، و أخذنا بناته وقتلنا بنيه .

الثني و الزميل

و قد نزل ربيعه بن بجير التغلبى الثني والبشر غضبا لعقه، و واعد روزبه و زرمهر والهذيل فلما أصاب خالد اهل المصيخ بماأصابهم به، تقدم الى القعقاع و الى ابىليلى، بان يرتحلا امامه، و واعدهما الليلةليفترقوا فيها للغارة عليهم من ثلاثةاوجه، كما فعل باهل المصيخ ثم خرج خالد منالمصيخ، فنزل حوران، ثم الرنق، ثم الحماه-و هي اليوم لبنى جناده بن زهير من كلب- ثمالزميل، و هو البشر و الثني معه- و همااليوم شرقى الرصافه- فبدا بالثنى، و اجتمعهو و اصحابه، فبيته من ثلاثة اوجه بياتا ومن اجتمع له و اليه، و من تأشب لذلك منالشبان، فجردوا فيهم السيوف، فلم يفلت منذلك الجيش مخبر، و استبى الشرخ، و بعث بخمسالله الى ابى بكر مع النعمان بن عوف بنالنعمان الشيبانى، و قسم النهب و السبايا،فاشترى على بن ابى طالب (ع) بنت ربيعه