تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 439
نمايش فراداده

«446»

سنه 13

انا لها، و قال سعد: انا لها، لفعله فعلهاو قال سليط: فقيل لعمر: امر عليهم رجلا لهصحبه، فقال عمر: انما فضل الصحابه بسرعتهمالى العدو و كفايتهم من ابى، فإذا فعلفعلهم قوم و اثاقلوا كان الذين ينفرونخفافا و ثقالا اولى بها منهم، و الله لاابعث عليهم الا اولهم انتدابا فامر أباعبيد، و اوصاه بجنده.

كتب الى السرى بن يحيى، عن شعيب بنابراهيم، عن سيف بن عمر، عن سهل، عن القاسمو مبشر، عن سالم، قال: كان أول بعث بعثه عمربعث ابى عبيد، ثم بعث يعلى بن اميه الىاليمن و امره بإجلاء اهل نجران، لوصيهرسول الله (ص) في مرضه بذلك، و لوصيه ابىبكر رحمه الله بذلك في مرضه، و قال: ائتهم ولا تفتنهم عن دينهم، ثم اجلهم، من اقاممنهم على دينه، و اقرر المسلم، و امسح ارضكل من تجلى منهم، ثم خيرهم البلدان، واعلمهم انا نجليهم بأمر الله و رسوله، الايترك بجزيرة العرب دينان، فليخرجوا، مناقام على دينه منهم، ثم نعطيهم أرضاكارضهم، إقرارا لهم بالحق على أنفسنا، ووفاء بذمتهم فيما امر الله من ذلك، بدلابينهم و بين جيرانهم من اهل اليمن و غيرهمفيما صار لجيرانهم بالريف .

خبر النمارق

كتب الى السرى بن يحيى، عن شعيب، عن سيف،عن سهل و مبشر باسنادهما، و مجالد عنالشعبى، قالوا: فخرج ابو عبيد و معه سعد بنعبيد، و سليط بن قيس، أخو بنى عدى بنالنجار، و المثنى بن حارثة أخو بنى شيبان،ثم احد بنى هند.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنمجالد، و عمرو عن الشعبى، و ابى روق،قالوا: كانت بوران بنت كسرى- كلما اختلفالناس بالمدائن- عدلا بين الناس حتىيصطلحوا، فلما قتل الفرخزاذ بن