تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«445»

سنه 13

يا ايها الناس، لا يعظمن عليكم هذا الوجه،فانا قد تبحبحنا ريف فارس، و غلبناهم علىخير شقي السواد و شاطرناهم و نلنا منهم، واجترأ من قبلنا عليهم، و لها ان شاء اللهما بعدها و قام عمر رحمه الله في الناس،فقال:

ان الحجاز ليس لكم بدار الا على النجعة، ولا يقوى عليه اهله الا بذلك، اين الطراءالمهاجرون عن موعود الله! سيروا في الارضالتي وعدكم الله في الكتاب ان يورثكموها،فانه قال: «ليظهره على الدين كله»، و اللهمظهر دينه، و معز ناصره، و مولى اهلهمواريث الأمم اين عباد الله الصالحون!فكان أول منتدب ابو عبيد بن مسعود، ثم ثنىسعد بن عبيد- او سليط ابن قيس- فلما اجتمعذلك البعث، قيل لعمر: امر عليهم رجلا منالسابقين من المهاجرين و الانصار قال: لا والله لا افعل، ان الله انما رفعكم بسبقكم وسرعتكم الى العدو، فإذا جبنتم و كرهتماللقاء، فاولى بالرئاسة منكم من سبق الىالدفع، و أجاب الى الدعاء! و الله لا اؤمرعليهم الا اولهم انتدابا.

ثم دعا أبا عبيد، و سليطا و سعدا، فقال:اما انكما لو سبقتماه لوليتكما و لادركتمابها الى ما لكما من القدمه فامر أبا عبيدعلى الجيش، و قال لأبي عبيد: اسمع من اصحابالنبي (ص) و سلم، و اشركهم في الأمر، و لاتجتهد مسرعا حتى تتبين، فإنها الحرب، والحرب لا يصلحها الا الرجل المكيث الذىيعرف الفرصة و الكف و قال رجل من الانصار:قال عمر رضى الله عنه لأبي عبيد: انه لميمنعني ان اؤمر سليطا الا سرعته الىالحرب، و في التسرع الى الحرب ضياع الا عنبيان، و الله لو لا سرعته لامرته، و لكنالحرب لا يصلحها الا المكيث.

كتب الى السرى بن يحيى، عن شعيب بنابراهيم، عن سيف بن عمر، عن المجالد، عنالشعبى، قال: قدم المثنى بن حارثة على ابىبكر سنه ثلاث عشره، فبعث معه بعثا قد كانندبهم ثلاثا، فلم ينتدب له احد حتى انتدبله ابو عبيد ثم سعد بن عبيد، و قال ابو عبيدحين انتدب:

/ 615