تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 611
نمايش فراداده

«619»

سنه 15

و عهد اليه ان يشركهم في كل مغنم ما داموايخلفون المسلمين في عيالاتهم.

قالوا: و كان مقام سعد بالقادسية بعدالفتح شهرين في مكاتبه عمر في العمل بماينبغى، فقدم زهره نحو اللسان- و اللسانلسان البر الذى ادلعه في الريف، و عليهالكوفه اليوم، و الحيرة قبل اليوم- والنخيرجان معسكر به، فارفض و لم يثبت حينسمع بمسيرهم اليه، فلحق باصحابه قالوا:فكان مما يلعب به الصبيان في العسكر وتلقيه النساء عليهم، و هم على شاطئالعتيق، امر كان النساء يلعبن به في زرود وذي قار، و تلك الأمواه حين أمروا بالسير فيجمادى الى القادسية، و كان كلاما ابدن فيهكالاوابد من الشعر، لأنه ليس بين جمادى ورجب شي ء:


  • العجب كل العجب امر قضاه قد وجب يخبره من قد شجب

  • بين جمادى و رجب يخبره من قد شجب يخبره من قد شجب

تحت غبار و لجب .

خبر يوم برس

قال: ثم ان سعدا ارتحل بعد الفراغ من امرالقادسية كله، و بعد تقديم زهره بن الحويهفي المقدمات الى اللسان، ثم اتبعه عبدالله بن المعتم، ثم اتبع عبد الله شرحبيلبن السمط، ثم اتبعهم هاشم بن عتبة، و قدولاه خلافته، عمل خالد بن عرفطه، و جعلخالدا على الساقه، ثم اتبعهم و كلالمسلمين فارس مؤد قد نقل الله اليهم ماكان في عسكر فارس من سلاح و كراع و مال،لايام بقين من شوال، فسار زهره حتى ينزلالكوفه- و الكوفه كل حصباء حمراء و سهلهحمراء مختلطتين- ثم نزل عليه عبد الله وشرحبيل، و ارتحل زهره حين نزلا عليه نحوالمدائن، فلما انتهى الى برس لقيه بهابصبهرى في جمع فناوشوه فهزمهم، فهرببصبهرى و من