تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 90
نمايش فراداده

«96»

سنه 9

ثم دخلت

سنه تسع

و فيها قدم وفد بنى اسد على رسول الله (ص)-فيما ذكر- فقالوا: قدمنا يا رسول الله قبلان ترسل إلينا رسولا، فانزل الله عز و جلفي ذلك من قولهم: «يمنون عليك ان أسلموا قللا تمنوا على اسلامكم» الآية.

و فيها قدم وفد بلى في شهر ربيع الاول،فنزلوا على رويفع بن ثابت البلوى.

و فيها قدم وفد الداريين من لخم، و همعشره.

امر ثقيف و إسلامها

و فيها قدم- في قول الواقدى- عروه بن مسعودالثقفى على رسول الله (ص) مسلما، و كان منخبره- ما حدثنا ابن حميد، قال:

حدثنا سلمه، عن محمد بن إسحاق- ان رسولالله (ص) حين انصرف عن اهل الطائف اتبع اثرهعروه بن مسعود بن معتب حتى ادركه قبل انيصل الى المدينة، فاسلم، و ساله ان يرجعالى قومه بالإسلام، فقال رسول الله (ص)- كمايتحدث قومهم: انهم قاتلوك، و عرف رسول اللهان فيهم نخوة بالامتناع الذى كان منهم-فقال له عروه:

يا رسول الله، انا أحب اليهم من ابكارهم- وكان فيهم كذلك محببا مطاعا-