تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 3 -صفحه : 615/ 10
نمايش فراداده

«16»

سنه 7

قال في مرضه الذى توفى فيه- و دخلت عليه أمبشر بن البراء تعوده:

يا أم بشر، ان هذا الأوان وجدت انقطاعابهرى من الاكله التي اكلت مع ابنك بخيبر.

قال: و كان المسلمون يرون ان رسول الله (ص)قد مات شهيدا مع ما اكرمه الله به منالنبوه.

قال ابن إسحاق: فلما فرغ رسول الله (ص) منخيبر انصرف الى وادي القرى فحاصر اهلهليالي، ثم انصرف راجعا الى المدينة

ذكر غزوه رسول الله (ص) وادي القرى

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابنإسحاق، عن ثور ابن زيد، عن سالم مولى عبدالله بن مطيع، عن ابى هريرة، قال: لماانصرفنا مع رسول الله (ص) من خيبر الى واديالقرى، نزلنا أصلا مع مغارب الشمس، و معرسول الله (ص) غلام له، اهداه اليه رفاعة بنزيد الجذامى، ثم الضبيبى، فو الله انالنضع رحل رسول الله (ص) إذ أتاه سهم غرب،فاصابه فقتله، فقلنا: هنيئا له الجنه! فقالرسول الله (ص): كلا و الذى نفس محمد بيده، انشملته الان لتحرق عليه في النار قال: و كانغلها من في ء المسلمين يوم خيبر قال:فسمعها رجل من اصحاب رسول الله (ص) فأتاه،فقال: يا رسول الله، اصبت شراكين لنعلينلي، قال: فقال:

يقد لك مثلهما من النار.

و في هذه السفره نام رسول الله (ص) و اصحابهعن صلاه الصبح حتى طلعت الشمس، حدثنا ابنحميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق،