تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 4 -صفحه : 572/ 36
نمايش فراداده

«37»

سنه 16

مع الحارث بن حسان و ولى حرب الموصل ربعيبن الأفكل، و الخراج عرفجة ابن هرثمة.

ذكر فتح ماسبذان‏

و في هذه السنه- اعنى سنه ست عشره- كان فتحماسبذان أيضا.

ذكر الخبر عن فتحها:

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه ومحمد و المهلب و عمرو و سعيد قالوا: و لمارجع هاشم بن عتبة من جلولاء الى المدائن،بلغ سعدا ان آذين بن الهرمزان قد جمع جمعا،فخرج بهم الى السهل، فكتب بذلك الى عمر،فكتب اليه عمر: ابعث اليهم ضرار بن الخطابفي جند و اجعل على مقدمته ابن الهذيلالأسدي، و على مجنبتيه عبد الله بن وهبالراسبي حليف بجيله، و المضارب بن فلانالعجلى، فخرج ضرار بن الخطاب، و هو احد بنىمحارب بن فهر في الجند، و قدم ابن الهذيلحتى انتهى الى سهل ماسبذان، فالتقوا بمكانيدعى بهندف، فاقتتلوا بها، فاسرعالمسلمون في المشركين، و أخذ ضرار آذينسلما، فاسره فانهزم عنه جيشه فقدمه فضربعنقه ثم خرج في الطلب حتى انتهى الىالسيروان فاخذ ماسبذان عنوه فتطاير أهلهافي الجبال، فدعاهم فاستجابوا له، و اقامبها حتى تحول سعد من المدائن فأرسل اليه،فنزل الكوفه و استخلف ابن الهذيل علىماسبذان فكانت احدى فروج الكوفه‏

ذكر وقعه قرقيسياء

و فيها كانت وقعه قرقيسياء في رجب.

ذكر الخبر عن الوقعه بها:

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه ومحمد و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: و لمارجع هاشم بن عتبة عن جلولاء الى المدائن‏