سنه 35
من الله الغير، و الزموا جماعتكم لاتصيروا أحزابا، «و اذكروا نعمه الله عليكمإذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتمبنعمته اخوانا».
الى آخر القصة.
قال محمد بن عمر: حدثنى ربيعه بن عثمان:جاء المؤذن، سعد القرظ الى على بن ابى طالبفي ذلك اليوم، فقال: من يصلى بالناس؟ فقالعلى: ناد خالد بن زيد، فنادى خالد بن زيد،فصلى بالناس- فانه لاول يوم عرف ان أباأيوب خالد بن زيد- فكان يصلى بهم أياما، ثمصلى على بعد ذلك بالناس.
قال محمد: و حدثنى عبد الرحمن بن عبدالعزيز، عن عبد الله بن ابى بكر بن حزم،قال: جاء المؤذن الى عثمان فاذنه بالصلاة،فقال: لا انزل اصلى، اذهب الى من يصلى فجاءالمؤذن الى على، فامر سهل بن حنيف، فصلىاليوم الذى حصر فيه عثمان الحصر الآخر، وهو ليله رئى هلال ذي الحجه، فصلى بهم، حتىإذا كان يوم العيد صلى على العيد، ثم صلىبهم حتى قتل رضى الله عنه.
قال: و حدثنى عبد الله بن نافع، عن ابيه،عن ابن عمر، قال: لما حصر عثمان صلى بالناسابو أيوب أياما، ثم صلى بهم على الجمعه والعيد، حتى قتل رضى الله عنه
و تقاول الشعراء بعد مقتله فيه، فمن مادحو هاج، و من نائح باك، و من سار فرح، فكانممن يمدحه حسان بن ثابت و كعب بن مالكالأنصاريان