تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 10 -صفحه : 147/ 139
نمايش فراداده

«143»

سنه 297

ثم دخلت‏

سنه سبع و تسعين و مائتين‏

ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث‏

فمن ذلك ما كان من غزو مؤنس الخادمالصائفه بلاد الروم من ثغر ملطيه في جيشكثيف، و معه ابو الأغر السلمى و ظفربالروم، و اسر اعلاجا في آخر سنه ست وتسعين و مائتين، و ورد الخبر بذلك علىالسلطان لست خلون من المحرم.

و فيها صار الليث بن على بن الليث الصفارالى فارس في جيش، فتغلب عليها، و طرد عنهاسبكرى، و ذلك بعد ما ولى السلطان سبكرى بعدما بعث سبكرى طاهر بن محمد الى السلطانأسيرا، فامر المقتدر مؤنسا الخادمبالشخوص الى فارس لحرب الليث بن على، فشخصإليها في شهر رمضان منها.

و فيها وجه أيضا المقتدر القاسم بن سيمالغزوه الصائفه ببلاد الروم في جمع كثير منالجند في شوال منها.

و فيها كانت بين مؤنس الخادم و الليث بنعلى بن الليث وقعه هزم فيها الليث، ثم اسرو قتل من اصحابه جماعه كثيره، و استامنمنهم الى مؤنس جماعه كثيره، و دخل اصحابالسلطان النوبندجان، و كان الليث قد تغلبعليها.

و اقام الحج فيها للناس الفضل بن عبدالملك بن عبد الله بن عبيد الله ابن العباسبن محمد.