سنه 298
ثم دخلت
سنه ثمان و تسعين و مائتين
ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداثفمن ذلك ما كان فيها من غزو القاسم بن سيماارض الروم الصائفه.
و فيها وجه المقتدر وصيف كامه الديلمى فيجيش و جماعه من القواد لحرب سبكرى غلامعمرو بن الليث و فيها كانت بين سبكرى ووصيف كامه وقعه هزمه فيها وصيف، و اخرجه منعمل فارس، و دخل وصيف كامه و من معه فارس، واستامن اليه من اصحاب سبكرى جماعه كثيره،فاسر رئيس عسكره المعروف بالقتال، و مضىسبكرى هاربا الى احمد بن اسماعيل بن احمدبما معه من الأموال و الذخائر فاخذ ما معهاسماعيل بن احمد، و قبض عليه فحبسه.
و فيها كانت بين احمد بن اسماعيل بن احمد ومحمد بن على بن الليث وقعه بناحيه بست والرخج، اسره فيها احمد بن اسماعيل.
و حج بالناس فيها الفضل بن عبد الملك.