سنه اثنتين و ثمانين و مائتين‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 10

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«39»


سنه 282


ثم دخلت‏


سنه اثنتين و ثمانين و مائتين‏

ذكر الاحداث التي كانت فيها


ذكر امر النيروز المعتضدي‏


فمن ذلك ما كان من امر المعتضد في المحرممنها بإنشاء الكتب الى جميع العمال فيالنواحي و الأمصار بترك افتتاح الخراج فيالنيروز الذى هو نيروز العجم، و تاخير ذلكالى اليوم الحادي عشر من حزيران، و سمى ذلكالنيروز المعتضدي، فانشئت الكتب بذلك منالموصل و المعتضد بها، و ورد كتابه بذلكعلى يوسف بن يعقوب يعلمه انه اراد بذلكالترفيه على الناس، و الرفق بهم، و امر انيقرا كتابه على الناس، ففعل.


و فيها قدم ابن الجصاص من مصر بابنه ابىالجيش خمارويه بن احمد بن طولون التيتزوجها المعتضد، و معها احد عمومتها، فكاندخولهم بغداد يوم الأحد لليلتين خلتا منالمحرم، و ادخلت للحرم ليله الأحد، و نزلتفي دار صاعد ابن مخلد، و كان المعتضد غائبابالموصل.


و فيها منع الناس من عمل ما كانوا يعملونفي نيروز العجم من صب الماء و رفع النيرانو غير ذلك.


ذكر امر المعتضد مع حمدان بن حمدون‏

و فيها كتب المعتضد من الموصل الى إسحاقبن أيوب و حمدان بن حمدون بالمصير اليه،فاما إسحاق بن أيوب فسارع الى ذلك، و اماحمدان بن حمدون فتحصن في قلاعه، و غيبأمواله و حرمه فوجه اليه المعتضد الجيوشمع وصيف موشكير و نصر القشورى و غيرهما،فصادفوا الحسن بن على كوره و اصحابهمنيخين على قلعه لحمدان، بموضع يعرف بديرالزعفران من ارض الموصل، و فيها الحسين بنحمدان، فلما راى الحسين اوائل العسكرمقبلين طلب الامان فأومن و صار الحسين الىالمعتضد، و سلم القلعة، فامر بهدمها،


/ 147