خلافه المكتفي بالله‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 10

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«88»


سنه 289


خلافه المكتفي بالله‏

و لما توفى المعتضد كتب القاسم بن عبيدالله بالخبر الى المكتفي كتبا، و أنفذهامن ساعته، و كان المكتفي مقيما بالرقة،فلما وصل الخبر اليه امر الحسين بن عمروالنصراني كاتبه يومئذ بأخذ البيعه على منفي عسكره، و وضع العطاء لهم، ففعل ذلكالحسين، ثم خرج شاخصا من الرقة الى بغداد،و وجه الى النواحي بديار ربيعه و ديار مضرو نواحي المغرب من يضبطها.


و في يوم الثلاثاء لثمان خلون من جمادىالاولى دخل المكتفي الى داره بالحسنى،فلما صار الى منزله، امر بهدم المطاميرالتي كان أبوه اتخذها لأهل الجرائم.


و في هذا اليوم كنى المكتفي بلسانه القاسمبن عبيد الله و خلع عليه.


و في هذا اليوم مات عمرو بن الليث الصفار،و دفن في غد هذا اليوم بالقرب من القصرالحسنى، و قد كان المعتضد- فيما ذكر- عندموته بعد ما امتنع من الكلام امر صافياالحرمي بقتل عمرو بالإيماء و الإشارة، ووضع يده على رقبته و على عينه، اراد ذبحالأعور فلم يفعل ذلك صافى لعلمه بحالالمعتضد و قرب وفاته، و كره قتل عمرو، فلمادخل المكتفي بغداد سال- فيما قيل- القاسمبن عبيد الله عن عمرو: ا حي هو؟ قال: نعم،فسر بحياته و ذكر انه يريد ان يحسن اليه، وكان عمرو يهدى الى المكتفي و يبره براكثيرا ايام مقامه بالري فاراد مكافاته،فذكروا ان القاسم بن عبيد الله كره ذلك، ودس الى عمرو من قتله.


و في رجب منها ورد الخبر لاربع بقين منه انجماعه من اهل الري كاتبوا محمد بن هارونالذى كان اسماعيل بن احمد صاحب خراساناستعمله على طبرستان بعد قتله محمد بن زيدالعلوي، فخلع محمد بن هارون و بيض، فسألوهالمصير الى الري ليدخلوه إليها، و ذلك اناوكرتمش التركى المولى‏


/ 147