سنه سبع و ثمانين و مائتين‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 10

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«74»


سنه 287


ثم دخلت‏


سنه سبع و ثمانين و مائتين‏

ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث‏


فمن ذلك ما كان من قبض المعتضد على محمد بناحمد بن عيسى بن شيخ و على جماعه من اهله وتقييده إياهم، و حبسه لهم في دار ابن طاهر،و ذلك انه صار بعض اقربائه- فيما ذكر- الىعبيد الله بن سليمان، فاعلمه ان محمدا علىالهرب في جماعه من اصحابه و اهله، فكتببذلك عبيد الله الى المعتضد، فكتب اليهالمعتضد يأمره بالقبض عليه، ففعل ذلك يومالأربعاء لاربع خلون من المحرم منها.


و في هذا الشهر من هذه السنه ورد كتاب ابىالأغر على السلطان ان طيئا تجمعت له، وحشدوا و استعانوا بمن قدروا عليه منالاعراب، و اعترضوا قافلة الحاج،فواقعوهم لما جاوزوا المعدن منصرفين الىمدينه السلام من مكة ببضعه عشر ميلا، واقبل اليهم فرسان الاعراب و رجالتهم ومعهم بيوتهم و حرمهم و ابلهم، و كانترجالتهم اكثر من ثلاثة آلاف، فالتحمتالحرب بينهم، و لم تزل الحرب بينهم يومهماجمع، و هو يوم الخميس لثلاث بقين من ذيالحجه، فلما جنهم الليل باينوهم، فلماأصبحوا غادوهم الحرب غداه يوم الجمعه الىحين انتصاف النهار ثم انزل الله النصر علىاوليائه و ولى الاعراب منهزمين، فمااجتمعوا بعد تفرقهم، و انه سار هو و جميعالحاج سالمين، و انفذ كتابه مع سعيد بنالأصفر بن عبد الأعلى، و هو احد وجوه بنىعمه و المتولى كان للقبض على صالح بن مدرك.


و في يوم السبت لثلاث بقين من المحرم وافىابو الأغر مدينه السلام، و بين يديه راسصالح بن مدرك، و راس جحنش، و راس غلاملصالح اسود، و اربعه أسارى من بنى عم صالح،فمضى الى دار المعتضد، فخلع‏


/ 147