سنه احدى و ثمانين و مائتين‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 10

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«36»


سنه 281


ثم دخلت‏


سنه احدى و ثمانين و مائتين‏

ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث‏


فمن ذلك ما كان من موافاه ترك بن العباسعامل السلطان على ديار مضر مدينه السلاملتسع خلون من المحرم بنيف و اربعين نفسا مناصحاب ابى الأغر صاحب سميساط، على جمال،عليهم برانس و دراريع حرير.


فمضى بهم الى دار المعتضد، ثم ردوا الىالحبس الجديد فحبسوا به، و خلع على ترك، وانصرف الى منزله.


و فيها ورد الخبر بوقعه كانت لوصيف خادمابن ابى الساج بعمر بن عبد العزيز بن ابىدلف و هزيمته اياه، ثم صار وصيف الى مولاهمحمد ابن ابى الساج، في شهر ربيع الآخرمنها.


و فيها دخل طغج بن جف طرسوس لغزاه الصائفهمن قبل خمارويه يوم الخميس للنصف من جمادىالآخرة- فيما قيل- و غزا، فبلغ طرايون، وفتح ملوريه.


و لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة ماتاحمد بن محمد الطائي بالكوفه، و دفن بها فيموضع يقال له مسجد السهله.


و فيها غارت المياه بالري و طبرستان.


و لليلتين خلتا من رجب منها شخص المعتضدالى الجبل، فقصد ناحيه الدينور، و قلد أبامحمد على بن المعتضد الري و قزوين و زنجانو ابهر و قم و همذان و الدينور، و قلد كتبتهاحمد بن ابى الأصبغ، و نفقات عسكره والضياع بالري الحسين بن عمرو النصراني، وقلد عمر بن عبد العزيز بن ابى دلف أصبهان ونهاوند و الكرج، و تعجل للانصراف من اجلغلاء السعر


/ 147