سنه 281
ثم دخلت
سنه احدى و ثمانين و مائتين
ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداثفمن ذلك ما كان من موافاه ترك بن العباسعامل السلطان على ديار مضر مدينه السلاملتسع خلون من المحرم بنيف و اربعين نفسا مناصحاب ابى الأغر صاحب سميساط، على جمال،عليهم برانس و دراريع حرير.
فمضى بهم الى دار المعتضد، ثم ردوا الىالحبس الجديد فحبسوا به، و خلع على ترك، وانصرف الى منزله.
و فيها ورد الخبر بوقعه كانت لوصيف خادمابن ابى الساج بعمر بن عبد العزيز بن ابىدلف و هزيمته اياه، ثم صار وصيف الى مولاهمحمد ابن ابى الساج، في شهر ربيع الآخرمنها.
و فيها دخل طغج بن جف طرسوس لغزاه الصائفهمن قبل خمارويه يوم الخميس للنصف من جمادىالآخرة- فيما قيل- و غزا، فبلغ طرايون، وفتح ملوريه.
و لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة ماتاحمد بن محمد الطائي بالكوفه، و دفن بها فيموضع يقال له مسجد السهله.
و فيها غارت المياه بالري و طبرستان.
و لليلتين خلتا من رجب منها شخص المعتضدالى الجبل، فقصد ناحيه الدينور، و قلد أبامحمد على بن المعتضد الري و قزوين و زنجانو ابهر و قم و همذان و الدينور، و قلد كتبتهاحمد بن ابى الأصبغ، و نفقات عسكره والضياع بالري الحسين بن عمرو النصراني، وقلد عمر بن عبد العزيز بن ابى دلف أصبهان ونهاوند و الكرج، و تعجل للانصراف من اجلغلاء السعر