[الجزء العاشر]
سنه 271بسم الله الرحمن الرحيم
ثم دخلت
سنه احدى و سبعين و مائتين
و أولها يوم الاثنين للتاسع و العشرين منحزيران، و لخمس و تسعين و مائه و الف من عهدذي القرنين.ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداثالجليله:
فمن ذلك ما كان فيها من ورود الخبر في غرهصفر بدخول محمد و على ابنى الحسين بن جعفربن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسينالمدينة و قتلهما جماعه من أهلها ومطالبتهما أهلها بمال، و أخذهما من قوممنهم مالا و ان اهل المدينة لم يصلوا فيمسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اربعجمع، لا جمعه و لا جماعه، فقال ابو العباسبن الفضل العلوي:
اخربت دار هجره المصطفى البر
عين فابكى مقام جبريل و القبر
و على المسجد الذى أسه التقوى
و على طيبه التي بارك الله
قبح الله معشرا اخربوها
و أطاعوامتبرئا ملعونا
فابكىاخرابها المسلمينا
فبكى والمنبر الميمونا
خلاء اضحىمن العابدينا
عليها بخاتمالمرسلينا
و أطاعوامتبرئا ملعونا
و أطاعوامتبرئا ملعونا
و امر أيضا بلعن عمرو بن الليث علىالمنابر، فلعن.
و لثمان بقين من شعبان من هذه السنه شخصصاعد بن مخلد من معسكر ابى احمد بواسط الىفارس لحرب عمرو بن الليث.
و لعشر خلون من شهر رمضان منها عقد لأحمدبن محمد الطائي على المدينة و طريق مكة