تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 10 -صفحه : 147/ 3
نمايش فراداده

«7»

[الجزء العاشر]

سنه 271

بسم الله الرحمن الرحيم‏

ثم دخلت‏

سنه احدى و سبعين و مائتين‏

و أولها يوم الاثنين للتاسع و العشرين منحزيران، و لخمس و تسعين و مائه و الف من عهدذي القرنين.

ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداثالجليله:

فمن ذلك ما كان فيها من ورود الخبر في غرهصفر بدخول محمد و على ابنى الحسين بن جعفربن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسينالمدينة و قتلهما جماعه من أهلها ومطالبتهما أهلها بمال، و أخذهما من قوممنهم مالا و ان اهل المدينة لم يصلوا فيمسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اربعجمع، لا جمعه و لا جماعه، فقال ابو العباسبن الفضل العلوي:


  • اخربت دار هجره المصطفى البر عين فابكى مقام جبريل و القبر و على المسجد الذى أسه التقوى و على طيبه التي بارك الله قبح الله معشرا اخربوها و أطاعوامتبرئا ملعونا

  • فابكىاخرابها المسلمينا فبكى والمنبر الميمونا خلاء اضحىمن العابدينا عليها بخاتمالمرسلينا و أطاعوامتبرئا ملعونا و أطاعوامتبرئا ملعونا

و فيها ادخل على المعتمد من كان حصر بغدادمن حاج خراسان، فاعلمهم انه قد عزل عمرو بنالليث عما كان قلده، و لعنه بحضرتهم، واخبرهم انه قد قلد خراسان محمد بن طاهر، وكان ذلك لاربع بقين من شوال.

و امر أيضا بلعن عمرو بن الليث علىالمنابر، فلعن.

و لثمان بقين من شعبان من هذه السنه شخصصاعد بن مخلد من معسكر ابى احمد بواسط الىفارس لحرب عمرو بن الليث.

و لعشر خلون من شهر رمضان منها عقد لأحمدبن محمد الطائي على المدينة و طريق مكة