تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 281
نمايش فراداده

«318»

سنه 327

و العواصم، فسار إليها قبل وصولهم.

و بلغ الراضي ان عبد الصمد بن المكتفيراسل ابن رائق ان يتقلد الخلافه، فقبضعليه، و يقال قتله.

و في جمادى مات الوزير ابو الفتح بن جعفربن الفرات بالرملة، و دفن هناك.

و شرع ابن شيرزاد في الصلح، بين بجكم والبريدى ثم ضمن البريدى اعمال واسطبستمائة الف دينار.

وزارة البريدى ابى عبد الله للراضىبالله‏

فلما مات ابو الفتح، شرع ابن شيرزادللبريدى في الوزارة، فانفذ اليه الراضيبقاضى القضاه ابى الحسين فامتنع منتقلدها، ثم استجاب لذلك، و وليها في رجب، وخلفه ابو بكر محمد بن على البقرى بالحضرة،كما كان ابن الفرات.

و لما تقلد البريدى الوزارة، قال فيه ابوالفرج الاصفهانى قصيده أولها:


  • يا سماء اسقطى و يا ارض ميدى جل خطب و جل امر عضال هد ركن الاسلام و انهتك الملك اخلقت بهجه الزمان كما اخلق يا لقومى لحر صدري و عولي حين سار الخميس يوم خميس سودت اوجه الورى و علتهم قد حباه بها الامام اصطفاء خلع تخلع العلا و لواء كان اولى من لبسه خلع الملك بغل يسوده وقيود

  • قد تولىالوزارة ابن البريدى‏ و بداء أشاب راسالوليد و محتآثاره فهو مودى‏ طول الزمانوشى البرود و غليلى و قلبيالمعمود في البريدى فيثياب سود إذ علته بذله وهمود و اعتمادامنه بغير عميد عقده حل عروهالمعقود بغل يسوده وقيود بغل يسوده وقيود