سنه 327
و العواصم، فسار إليها قبل وصولهم.
و بلغ الراضي ان عبد الصمد بن المكتفيراسل ابن رائق ان يتقلد الخلافه، فقبضعليه، و يقال قتله.
و في جمادى مات الوزير ابو الفتح بن جعفربن الفرات بالرملة، و دفن هناك.
و شرع ابن شيرزاد في الصلح، بين بجكم والبريدى ثم ضمن البريدى اعمال واسطبستمائة الف دينار.
فلما مات ابو الفتح، شرع ابن شيرزادللبريدى في الوزارة، فانفذ اليه الراضيبقاضى القضاه ابى الحسين فامتنع منتقلدها، ثم استجاب لذلك، و وليها في رجب، وخلفه ابو بكر محمد بن على البقرى بالحضرة،كما كان ابن الفرات.
و لما تقلد البريدى الوزارة، قال فيه ابوالفرج الاصفهانى قصيده أولها: