تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 339
نمايش فراداده

«376»

سنه 342

سنه اثنتين و اربعين و ثلاثمائة

ورد الخبر في شهر ربيع الآخر، بغزاة سيفالدولة و غنيمته و اسره لقسطنطين ابنالدمستق، فقال النامي يمدحه بقصيده منها:


  • و من جمع الفخرين فخر ربيعه يمر عليك الحول سيفك في الطلا و يمضى عليك الدهر فعلك للعلا بنى الأصفر اصفرت وجوه حماتكم فلم تر يوما مثلك الخيل فارسا و قد سار في الروم الدمستق باغيا فتسقى دم الأكباد و هي على ظما إذا حبست في حد سيفك سخطها و كمن قسطنطين تحت صليبه كأنك قد قدمت جندا لهزمها و اسلم قسطنطين للاسر بردس و ولى و قدخدته فوهاء في الخد

  • و فخر ابىالهيجاء كان بلا ند و طرفك مابين الشكيمه و اللبد و قولكللتقوى و كفك للرفد و قد ردهافي البيض تحمر في الرد اجر لخيلفي الجهاد على الجهد لهساعه نكراء في نوب نكد و تخترمالاعمار و هي على حقد توثب او تلقىالظبى مطلق الحد و مد القنا منفوق ارعن معتد و قد سرت فيجند و حزمك في جند و ولى و قدخدته فوهاء في الخد و ولى و قدخدته فوهاء في الخد

و قال ابو الطيب قصيده:

ليالي بعد الظاعنين شكول‏.

فيها:


  • و ما قيل سيف الدولة اثار عاشق و لا طلبتعند الظلام ذحول‏

  • و لا طلبتعند الظلام ذحول‏ و لا طلبتعند الظلام ذحول‏

- قال ابن جنى: اثار افتعل من الثار، و اصلهاتثار فابدلت التاء ثاء لتوافقهما فيالشده و قرب مخرجهما، و قال قيس: