تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 360
نمايش فراداده

«397»

سنه 352

سنه اثنتين و خمسين و ثلاثمائة

في هذه السنه، خرج النساء منتشراتالشعور، مسودات الوجوه، يلطمن في الشوارعيوم عاشوراء على الحسين رضى الله عنه، وغلقت الاسواق.

و في جمادى الآخرة، خرج المهلبى لفتحعمان.

و ورد الخبر بغزاة سيف الدولة لنواحىملطيه و غنيمته، فقال الببغاء يمدحهبقصيده منها:


  • ورد الدمستق دون منظره ناجته عنك البيض من بعد ولى و لو احببت حين نجا يا كالئ الاسلام يحرسه ان كنت ترضى ان يطيعك ما سجدوا له سجدتلك الصلب‏

  • خبر تضيق بشرحهالكتب‏ نصحا و انفذجيشه الرعب‏ إدراكه لم ينجهالهرب‏ من ان يخالج حقهالريب‏ سجدوا له سجدتلك الصلب‏ سجدوا له سجدتلك الصلب‏

و في رجب عزل ابن ابى الشوارب عن القضاء، وقد ذكر انه ضمنه، فكان النظار يحيلون عليهبمشاهره الساسة و النفاطين، فكانوايجيئونه و يشدون نعالهم على بابه، ويدخلون يطالبونه، كما يفعلون بضامنالماخور، فاتى ابو عبد الله بن الداعيالعلوي، معز الدولة و قال له: رايت فيالمنام جدي عليا، رضى الله عنه، و هو يقوللك:

أحب ان تقطعني ما على الفضاء، و تامربإزالته، قال: قد فعلت.

و لابن سكره في ابن ابى الشوارب:


  • نوب تنوبك بالنوائب و غرائب موصوله مما جنى قاضى القضاه قاض تولى بالصبوح و مناديان يناديان عليه في وسطالكواكب‏

  • و عجائب فوقالعجائب‏ في كل يوم بالغرائب‏ حدندل بن ابىالشوارب‏ و بالطبول وبالدبادب‏ عليه في وسطالكواكب‏ عليه في وسطالكواكب‏