تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«398»




سنه 352








  • هذا الذى ضمن القضاء
    هذا قدار زماننا
    و أخو المثالب والمعائب‏



  • مع الفروج بغيرواجب‏
    و أخو المثالب والمعائب‏
    و أخو المثالب والمعائب‏





و لما عزل ابن ابى الشوارب تقلد ابو بشرعمر بن أكثم القضاء بغير رزق.




و قد ذكرنا خروج المهلبى قاصدا عمان، ولما بلغ الأبله، تضجر خدمه بسلوك البحر، ومفارقه نعمهم ببغداد، فسموه، ظنا منهم انحالهم تبقى عليهم، فنشبت به المنيه و عادالى زاوطا في محفه، يتناوبها الرجال، ومات بها في آخر شعبان.




قال التنوخي: مضيت في أول يوم من شهر رمضانلتهنئه ابى الغنائم الفضل بن المهلبى، وأبوه في الطريق لم يأت الخبر بموته، و هوجالس بداره على الصراة، في دست، و دخل عليهصهره ابو العباس بن الحسين، و ابو الفرجمحمد بن العباس فما تحرك لهما، فجاء خادمللفضل، فساره بشي‏ء فقال: قم يا أباالغنائم فقد طلبك مولانا معز الدولة، و قدمات ابوك، فقام ابو الغنائم باكيا، فقلنا:الان كنا بين يديه، و هو الساعة ذليل بينأيدينا! و ختم ابو الفضل على دار المهلبى،و على أمواله، و على تجنى جاريته.




و كان المهلبى، قد اصطنع أبا العلاء عيسىبن الحسن بن ايزونا النصراني الكاتب، واستكتبه على خاصه، و اطلعه على اموال وذخائر دفنها، فاخذ ابو العلاء في جملهالمأخوذين، و عوقب أشد عقوبة، و ضرب ابرحضرب، و هو لا يقر بشي‏ء و لا يعترف بذخيرة.




فعدل ابو الفضل و ابو الفرج الى تجنى،فامرا بضرب ابنها ابى الغنائم بين يديها،فبكى من عرفها من الذى نم عليها، و قالتلهم: ان مولاى المهلبى فعل هذا بي حيناستدعى آلات العقوبة لزوجه ابى علىالطبرى، لما قبض عليها بعد وفاته، ثم قالت:




احضرونى أبا العلاء بن ايزونا، فاحضروه وحمل في سبنيه بين اربعه فراشين، فطرح بينيديها، فجعلت تسأله عن شي‏ء، و هو يخبرهابمكانه، حتى كان في جمله ذلك‏




/ 613