سنه ثمان عشره و ثلاثمائة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«127»



سنه 318



ثم دخلت‏



سنه ثمان عشره و ثلاثمائة


ذكر ما دار في هذه السنه من اخبار بنىالعباس‏


[أخبار متفرقة]


فيها اقبل مليح الأرميني الى ناحيه شمشاطللغارة على أهلها، فخرج اليه نجم غلام جنىالصفواني، و كان يلى المعاون بديار مضر، ويتولى اعمال الرقة، فاوقع بمليح و باصحابهوقيعه عظيمه، فانفذ ابنا له يقال لهمنصور، و يكنى أبا الغنائم الى الخليفةببغداد بأربعمائة اسير منهم عشره رؤساءمشاهير، فادخلهم بغداد في شهر ربيع الاولمن هذه السنه مشاهير على الجمال.



و في هذه السنه خرج اعراب بنى نمير بن عامرو بنى كلاب بن ربيعه فعاثوا بظهر الكوفه، واستطالوا على المسلمين، و أخافوا السبيل،فخرج اليهم ابو الفوارس محمد بن ورقاءامير الكوفه في جمع من اشراف الكوفه و بنىهاشم العباسيين و الطالبيين و لم يكن معهجند سواهم فقاتل الاعراب بنفسه، و صبرلمحاربتهم فأسروه و أسروا معه ابن عمرالعلوي و ابن عم شيبان العباسي من ولد عيسىبن موسى، و سار بهم الاعراب في اخبائهم، ولم يجسروا على إيقاع سوء بهم فطلبوا منهمالفداء فاجابوهم اليه، وفدوا انفسهم وتخلصوا منهم.



و فيها خلع على عبد الله بن عمرويه، و قلدشرطه البصره مكان محمد بن القاسم بن سيما،و خلع على على بن يلبق لمعاون النهروان وواسط مكان سعيد بن حمدان، فخرج الى واسط، وبلغه ان إسحاق الكردى المعروف بابىالحسين، خرج لقطع الطريق على عادته، و معهجمله من الأكراد، فراسله على و لاطفه، ووعده تقديم السلطان له على جميع الأكرادفاقبل اليه و بات عنده و خلع عليه و حمله ثمصرفه الى عسكره ليغدو عليه في اليومالثانى، و اجتمع رؤساء اهل واسط الى على،فعرفوه بما قد هياه الله له في‏



/ 613