سنه 360
بختيار، و منها ثلاث سنين على صداق مائهالف دينار، و كناه الخليفة أبا تغلب، و جددله ضمان الموصل، و سائر اعماله بديارربيعه و مضر في كل سنه بألف الف و مائتي الفدرهم.
و وصل ابن عمرو الى المطيع لله مع ابى عمرمحمد بن فسانحس الخازن، حتى سلم اليهالخلع لصاحبه و السيف.
و انحدر الوزير ابو الفرج الى الاهواز،فشرع ابو الفضل الشيرازى في الوزارة، فتمذلك له.
و انفذ عز الدولة بمن قبض على ابى الفرجبالاهواز، و قبض على أخيه ابى محمد الخازنببغداد، و اطلق أبا الفضل من اعتقاله بدارابى الفرج، فكانت وزارة ابى الفرج ثلاثةعشر شهرا و ثلاثة ايام.
وزارة ابى الفضل العباس ابن الحسنالشيرازى الثانيه
قال التنوخي: كنا جلوسا في دار ابى الفضلالثانيه، ننتظر خروجه حتى يخلع عليه، وكان معنا ابن الحجاج، صاحب السفه في شعره،فانشدنا مديحا لأبي الفضل منه:
يا سيدا طلعته لم تزل
لم تظلم القوم و حاشاك ان
جازيتهم مثل الذى اسلفوا
في الدار والمجلس و اليوم
أشهى الى عيني منالنوم
تنسب في الظلمالى القوم
في الدار والمجلس و اليوم
في الدار والمجلس و اليوم
انا لقينا حجابا منك أعرضنا
فاسمع مقالي و لا تغضب على فما
الشكر يبقى و يفنى ما سواه فكم
في هذه الدار في هذا الرواق على
هذىالوساده كان العز فانقرضا
فلا يكنذلنا فيه لك الغرضا
ابغىبنصحك لا مالا و لا عرضا
سواك قدنال ملكا فانقضى و مضى
هذىالوساده كان العز فانقرضا
هذىالوساده كان العز فانقرضا