سنه عشر و ثلاثمائة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«95»



سنه 310



ثم دخلت‏



سنه عشر و ثلاثمائة


ذكر ما دار في هذه السنه من اخبار بنىالعباس‏


و في هذه السنه اعتل المقتدر بالله علهشديده، فزعموا ان أم موسى القهرمانه أرسلتالى بعض اهله برسالة تقرب عليه ولايهالأمر، و انكشف ذلك له و لامه و جميعخاصته، و قبضوا عليها و على أختها أم محمدو أخيها احمد بن العباس، و أخذت منهماموال، و أخذت لهم ودائع عند قوم و كثرالارجاف بحامد بن العباس، و الطعن عليه، وسميت الوزارة لأقوام، فقيل يخرج على بنمحمد بن الفرات فيولاها، و قيل يجبر على بنعيسى على ولايتها، و قيل ابن ابى الحوارى،و قيل ابن ابى البغل، فكتبت رقعه و طرحت فيالدار التي فيها السلطان، و فيها:






  • قل للخليفة قل لي
    من الوزير علينا
    ا حامد فهو شيخ
    أم البخيل ابن عيسى
    أم الذى عند زيدان
    أم الفتى المتانى
    أم ابن بسطام اعجل
    أم طارئ ليس ندري
    من اى وجه يلقف‏



  • ان كنت في الحكم تنصف‏
    حتى نقر و نعرف‏
    واهي القوى متخلف‏
    فهو المنوع المطفف‏
    للمشورة يعلف‏
    أم الظريف المغلف‏
    أم الشيخ المعفف‏
    من اى وجه يلقف‏
    من اى وجه يلقف‏




الفتى المتانى ابن الخصيبى، و الشيخالمعفف ابن ابى البغل.



و في هذه السنه استضعف السلطان صاحب شرطهبغداد فيما كان من العامه، فعزله و ولىشرطته نازوك المعتضدي، فبانت صرامته فيأول يوم، و قام بالأمر قياما لم يقم مثلهاحد و فل من حد الرجاله، و كانت نارهمموقده، و حاربهم حتى أذعنوا و تناولواحوائجهم منه بخضوع له بعد ان قصدوا دارهليحرقوها، و هو في وقته الذى ولى فيهنازل‏



/ 613