سنه تسع عشره و ثلاثمائة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«135»



سنه 319



ثم دخلت‏



سنه تسع عشره و ثلاثمائة


ذكر ما دار في هذه السنه من اخبار بنىالعباس‏


[أخبار متفرقة]


قال ابو محمد عبد الله بن احمد الفرغانيفي كتابه الذى وصل به كتاب محمد بن جريرالطبرى، و سماه المذيل: في هذه السنه فيالمحرم منها طالب قوم من الفرسان ببغدادالوزير سليمان بن الحسن بأرزاقهم، و شتموهو اغلظوا له، فرماهم غلمانه بالأجر مناعالى الدار، و قتلوا رجلا من الأولياءفهجموا في الدار بعد ان احرقوا الباب.



فخرج الوزير على باب ثان، و جلس في طيار، وسار الى دار على بن عيسى.



فانصرفوا عن بابه.



و فيه قلد ابراهيم بن بطحا الحسبه بمدينهالسلام.



و في صفر ورد بغداد مؤنس الخادم الورقانى،منصرفا من الحج بالناس سالمين، فأظهر اهلمدينه السلام لذلك السرور و الفرح، ونشروا الزينة في الاسواق، و اخرجوا الثيابو الحلى و الجواهر، و نصبت القباب فيالشوارع، و خلع السلطان على مؤنس و اوصلهنفسه و خلع على جماعه معه، و ذلك يومالخميس لعشر خلون من صفر، فذكر الحاج انهالحقتهم مجاعه عظيمه في الطريق، إذ كانتخاليه من العمارة، و كاد يأكل بعضهم بعضامن الجوع.



و للنصف من صفر قصد الشطار و اهل الزعارةمن العامه دار الخليفة فاحرقوا بابالميدان، و نقبوا في السور، و صعد الخليفةالى المجلس المثمن و معه يلبق و سائرالغلمان، فضمن لهم يلبق ازاحه عللهم والانفاق عليهم، فانصرفوا ثم شغبوا بعد ذلكو قصدوا دار ابى العلاء سعيد بن حمدانفحوربوا منها، و قتل منهم رجل فانصرفوا وبكروا إليها من الغد، و قد كان ابو العلاءوضع حرمه و جميع ما يملكه في الزوارق داخلالماء، فلم يصلوا الى ما املوه منه،فاحرقوا بابه و صاروا الى السجون و المطبقففتحت بعد محاربتهم لمن‏



/ 613