وزارة ابى طاهر بن بقية لمعز الدولة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«430»



سنه 362



عمر، فانفذه الى الكوفه، فسقى ذراريح فيسكنجبين، فتقرحت مثانته، و مات من ذلك.



قال ابو حيان: قيل له في وزارته الثانيه:كنت قد وعدت من نفسك، ان اعاد الله يدك الىالبسطه، و رد حالك الى السرور و الغبطة،انك تجمل في المعاملات، و تنسى المقابله،و تلقى وليك و عدوك بالإحسان الى هذا والكف عن هذا! فكان جوابه ما دل على عتوهلأنه قال: اما سمعتم قول الله تعالى: و لوردوا لعادوا لما نهوا عنه فما لبث بعد هذاالكلام الا قليلا حتى اورد و لم يصدر، و لمينعش بعد ان عثر، و تولى ابن بقية مصادرته،فصادره على مائه الف دينار.



وزارة ابى طاهر بن بقية لمعز الدولة


كناه الخليفة، و خلع عليه، و لقبه الناصح،و كان يخدم في مطبخ معز الدولة، حتى خدمأبا الفضل الشيرازى، و كان واسع النفس، وكانت وظيفته في كل يوم الف رطل ثلجا، و فيكل شهر اربعه آلاف منا شمعا، و كان يفعلكما يفعل وزراء الخلفاء، من الجلوس فيالدسوت الكامله، و يضع وراء مجلسه أساطينالشمع، و بين يديه عده اتوار فيهاالموكبيات و الثلاثيات، و في كل مجلس منالدار تور فيه ثلاثية، و ان كان المكانخاليا، و في أيدي الفراشين الموكبيات، بينيدي من يدخل و يخرج، و في الشتاء يترك بينيديه كوانين الفحم، فيها جمر الغضا، ويترك عليه اقطاع الشمع، فكان يشتعل احسناشتعال.



و في هذه السنه توفى القاضى ابو حامد احمدبن عامر بن بشر المروروذى بالبصرة.



/ 613