سنه ثلاث و ستين و ثلاثمائة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«431»



سنه 363



سنه ثلاث و ستين و ثلاثمائة


[أخبار]


طولب ابو محمد بن معروف ان يستحل بيع دارولد ابى الحسن محمد بن ابى عمرو الشرابيحاجب الخليفة، و كان أبوه قد مات، و البائعلها وكيل نصبه المطيع لله.



فامتنع و اغلق بابه، و استعفى من القضاء،فقلد مكانه القاضى ابو الحسن محمد بن صالحبن أم شيبان الهاشمى، بعد ان امتنع، و أجابعلى الا يقبل رزقا، و لا خلعه، و لا شفاعه،و ان يدفع الى كاتبه من بيت مال السلطانثلاثمائة درهم، و لحاجبه مائه و خمسوندرهما، و للقاضي في الفروض على بابه مائهدرهم، و لخازن ديوانه و أعوانه ستمائهدرهم، و ان يصل اليهم ذلك من الخزانه،فأجيب.



و ركب معه ابن بقية و الوجوه، و تسلم عهدهبحضره المطيع لله، فتولى انشاءه ابو منصوراحمد بن عبيد الله الشيرازى، صاحب ديوانالرسائل يومئذ، و قرئ عهده في جامعالمدينة.



و صرف ابو تمام الزينبى عن نقابهالعباسيين، و تقلدها ابو محمد عبد الواحدبن الفضل بن عبد الملك الهاشمى.



و في رجب لقب ابو تغلب عده الدولة، و خرجباللقب اليه ابو الحسن بن عمرو كاتبه.



و اضاق عز الدولة، فانحدر الى الاهواز،فتنازع تركي و ديلمى في معلف بالاهواز،فوقعت بينهم وقعه، فقيل ارسلان التركى وهو لعرجنه، و كان قد ظهر بين سبكتكين و عزالدولة، فقبض عز الدولة على الاتراك الذينعنده.



و حل اقطاع سبكتكين بالاهواز، و قبض علىعماله و وكلائه، و فعل باصحابه بالبصرةكذلك و كتب على الاطيار الى أخيه ابىإسحاق، و امره ليقبض على سبكتكين.



فاشاع ابو الحسن عمده الدولة ان عز الدولةأخاه قد مات، و قصد ان يأتيه سبكتكين‏



/ 613