اماره عز الدولة ابى منصور بختيار بن معزالدولة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«410»



سنه 356



قال التنوخي: كنت أحب ان اسال المتنبى عنسبب لقبه، فكنت استحى لكثرة من يحضر مجلسهببغداد، فلما جاء الاهواز ماضيا الى فارس،قلت: في نفسي شي‏ء: أحب ان اسالك عنه، فقال:عن لقبى؟ قلت: نعم، فقال:



هذا شي‏ء كان في الحداثة اوجبته ضرورةقال التنوخي: فما رايت في دهشه الف منها،لأنه يحمل المعنى انه كان نبيا إذا عمدالكذب، او ان عنده انه كان صادقا، الا انهاعرف بذلك.



اماره عز الدولة ابى منصور بختيار بن معزالدولة


كانت امارته احدى عشره سنه و شهورا.



و كان عز الدولة من احسن الناس و اشدهمقوه، كان يصرع الثور الجلد بيديه من غيرحبال و لا اعوان، يقبض على قوائمه و يطرحهالى الارض حتى يذبح، و كان يقبض على رقبتيغلامين بيده، و هو قائم و هما قائمان، ويرفعهما من الارض و هما يصيحان و يضطربان ولا يمكنهما الخلاص.



و كان من قوه القلب على امر عظيم، و بارزفي متصيداته غير اسد، و طرقه اسد على غفلهوثب على كفل فرسه، فضربه بخشبه و قتله.



و خلع عليه الخليفة، و طوقه و سوره و كتبعهده.



و في هذه السنه، لحق أبا على بن الياس علهالفالج، و خلفه اولاده.



فملك عضد الدولة كرمان.



و مضى ابو على الى خراسان، فنادم صاحبها،و اطمعه في ملك الديلم، فانفذ صاحبه محمدبن سمحور و معه هدايا الى الحسين بنالفيروزان، و الى وشمكير، و جعل الىوشمكير تدبير الحبس.



و كاتب ركن الدولة عضد الدولة يستمده، وكفى وشمكير بالموت، فانه ركب‏



/ 613