سنه ثمان و ثلاثمائة - تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«75»



سنه 308



ثم دخلت‏



سنه ثمان و ثلاثمائة


ذكر ما دار في هذه السنه من اخبار بنىالعباس‏


و فيها ورد مؤنس الخادم مصر يوم الخميسلاربع خلون من المحرم، و كان المقتدر قدوجهه إليها لمحاربه الشيعة بها على ماتقدم ذكره في العام قبله، فالفى مؤنس أباالقاسم الشيعى مضطربا بالفيوم، فخرجالقضاه و القواد و وجوه اهل مصر الى مؤنس،و نزل خارج المدينة، و اجتبى ابو القاسمخراج الفيوم، و ضياع مصر، و دفع مؤنس ارزاقالجند من اموال اهل مصر، و باع بعض ضياعهافيما اعطاهم، و ضم مؤنس الجيوش اليه، وقويت بذلك نفوس اهل مصر، و جرت بين ابىالقاسم الشيعى و بين اهل مصر مكاتبات واشعار بعث بها مؤنس الى الخليفة، و فيهاتوبيخ لهم و تحامل عليهم، و سب كثير تركناذكره لما فيه و قد اجتلبنا بعضها ما لم يكنفيه كبير رفث، و كذلك ما فعلنا في الجواب،و أول شعر الشيعى:






  • أيا اهل شرق الله زالت حلومكم
    صلاتكم مع من؟ و حجكم بمن؟
    صلاتكم و الحج و الغزو ويلكم
    الا ان حد السيف اشفى لذى الوصب
    ا لم ترني بعت الرفاهة بالسرى
    صبرت و في الصبر النجاح و ربما
    الى ان اراد الله اعزاز دينه
    و ناديت اهل الغرب دعوه واثق
    فجاءوا سراعا نحو اصيد ماجد
    و سرت بخيل الله تلقاء أرضكم
    و اردفتها خيلا عتاقا يقودها
    رجالكأمثال الليوث لها جنب‏



  • أم اختدعتمن قله الفهم و الأدب‏
    و غزوكمفيمن؟ أجيبوا بلا كذب‏
    بشراب خمرعاكفين على الريب‏
    و احرىبنيل الحق يوما إذا طلب‏
    و قمتبأمر الله حقا كما وجب‏
    تعجل ذوراى فأخطأ و لم يصب‏
    فقمت بأمرالله قومه محتسب‏
    برب كريممن تولاه لم يخب‏
    يبادونهبالطوع من جمله العرب‏
    و قد لاحوجه الموت من خلل الحجب‏
    رجالكأمثال الليوث لها جنب‏
    رجالكأمثال الليوث لها جنب‏




/ 613