تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 363
نمايش فراداده

«400»

سنه 352


  • ا بعين مفتقر إليك رأيتني لست الملوم انا الملوم لأنني املتللإحسان غير الخالق‏

  • بعد الغنىفرميتنى من حالق‏ املتللإحسان غير الخالق‏ املتللإحسان غير الخالق‏

و قال ابن الحجاج يرثى المهلبى:


  • يا معشر الشعراء دعوه موجع عزوا القوافى بالوزير فإنها مات الذى امسى الثناء وراءه هدم الزمان بموته الحصن الذى و تضاءلت همم المكارم و العلا و لتعلمن بنو بويه انما فجعت به ايام آلبويه‏

  • لا يرتجى فرجالسلو لديه‏ تبكى دمابعد الدموع عليه‏ و جميل عفوالله بين يديه‏ كنا نفر منالزمان اليه‏ و انبتحبل المجد من طرفيه‏ فجعت به ايام آلبويه‏ فجعت به ايام آلبويه‏

قال التنوخي: قال المهلبى: لما عزم معزالدولة على إنفاذي الى عمان، طرقني امرعظيم، فبت بليله ما بت في عمرى مثلها، لافي فقري، و لا في صفر حالي، و ما زلت اطلبشيئا اتسلى به عما دهمني فلم أجد الا انىذكرت انى كنت حصلت في ايام صباي بسيراف،لما خرجت إليها هاربا، فعرفت هناك قومااولونى جميلا، و حصلت لهم على ايادى،ففكرت و قلت: لعلى إذا قصدت تلك البلاد اناجدهم او بعضهم او اعقابهم، فاكافئهم علىتلك الأيادي فلما ذكرت هذا، تسليت عنالمصيبة بالخروج، و سهل على، و وطنت نفسيعليه و دفن المهلبى بالنوبختيه بمقابرقريش.

و جعل معز الدولة أبا الفضل الشيرازى وأبا الفرج بن فسانحس، المدبرين للأمور منغير تسميه لواحد منهما بوزاره.

و في ليله الخميس، ثامن عشر ذي الحجه، و هواليوم الذى تسميه الشيعة غدير خم، اشعلتالنيران في الاسواق و لم تغلق الدكاكين،كما يعمل في الاعياد، و ضربت الدبادب والبوقات، و بكر المتشيعون الى مقابر قريش،وصلوا هناك.