تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





«399»





سنه 352





ثلاثون الف دينار، فقال له من حضر: ويلك! الست من الآدميين تقتل هذا القتل، و يفضىحالك الى التلف، و أنت لا تعترف! فقال: ياسبحان الله! أكون ابن ايزونا و الطبيبالفصاد على الطريق بدانق و نصف دانق،يأخذني الوزير ابو محمد، و يصطنعنى ويجعلني كاتب سره، و اعرف بخدمته! و اطلعالناس على ذخيره ذخرها لولده، و الله ماكنت لأفعل هذا و لو هلكت، فاستحسن فعله، وكان ذلك سببا لإطلاقه، و تقدم بذلك عند ابىالفضل و ابى الفرج و ابن بقية، و توفى سنهتسع و ستين و ثلاثمائة في ايام عضد الدولة.





و مولد المهلبى بالبصرة سنه احدى و تسعينو مائتين، و كان ظريفا أديبا، و من شعره:










  • وصل الكتاب طليعه الوصل
    فشكرته شكر الفقير إذا
    و حفظته حفظ الأسير و قد
    ورد الامان لهمن القتل‏



  • و ذخيرهالافضال و الفضل‏
    اغناه رب المجدبالبذل‏
    ورد الامان لهمن القتل‏
    ورد الامان لهمن القتل‏






و له:









  • و حياه الهوى و مر التجنى
    لاذيبن وجنتيه بلحظي
    مثل ما قد أذابقلبي بصده‏



  • و بخط العذارفي صحن خده‏
    مثل ما قد أذابقلبي بصده‏
    مثل ما قد أذابقلبي بصده‏






قال التنوخي: و شاهدت المهلبى، و قد اشترىله ورد بألف دينار في ثلاثة ايام، فشربعليه، و انهبه.





قال ابو حيان: كان المهلبى يطرب علىاصطناع الرجال، كما يطرب سامع الغناء علىالستائر و يرتاح لذلك كما يرتاح مديرالكاس على العشائر، و قال:





لأكونن في دوله الديلم أول مذكور، إذفاتنى ان أكون في دوله بنى العباس رحمهالله عليهم آخر مذكور.





فممن نوه به ابو الفضل الشيرازى و ابو عبدالله البقرى و ابو معروف القاضى و ابوإسحاق الصابى و ابو العلاء صاعد و ابن جعفرصاحب الديوان، و غيرهم كابى تمام الزينبى،و ابن مريعه، و ابى حامد المروروذي، و ابىعبد الله البصرى، و ابى سعيد السيرافي وابن درستويه، و السرى، و الخالدي، الى منلا يحصى كثره.





و كان ابو الفرج الاصبهانى، يؤاكله، و كاناقذر الناس، فافرد له المهلبى مائدة يجلسعليها وحده، فقال يهجوه:





/ 613