تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 377
نمايش فراداده

«414»

سنه 357

سنه سبع و خمسين و ثلاثمائة

وزارة ابى الفضل الشيرازى‏

فيها قلد عز الدولة أبا الفضل العباس بنالحسين الوزارة، و خلع عليه، و اقطعهاقطاعا بخمسين الف دينار.

و اظهر ابو الفرج الامتناع عن العمل،فالزمه، و خلع عليه الدراعه.

و قال ابن الحجاج، يهنى‏ء أبا الفضل:


  • هذا لواء العلا و المجد قد رفعا و كان بالأمس لطخ دون رؤيته فاليوم اصبح شمل الخوف مجتمعا قد أذعن الناس و انقادوا لسيدهم فديت من لم أكن بالغمض مكتحلا حتى كفى الله مولانا و خيب من و مر بي سائرا في موكب لجب مضى على و قلبي طائر جزعا فليت لي بدره منها مكسره حتى إذا مر مجتاز بعسكره و الضرب في البيت عندي كنت ارفعه و لو تلوح من مولاى لي فرج لكن ابقى لنفسي ما اعيش به فان رزقيمرفوع قد انقطعا

  • و البدربدر الدجى للتم قد طلعا فانجاببالأمس هذا اللطخ و انقطعا يشكوالشباب و شمل الأمن مجتمعا فمنتحرك منهم بعدها صفعا خوفا عليهو لا بالعيش منتفعا سعى عليه وفي ايامه طمعا لو جلجل الرعدفي قطريه ما سمعا أخشى العثارعلى مولاى ان يقعا الف و سائرهاضرب كما طبعا نثرت منهاالصحاح الدق و القطعا فانهجوف بيتى ربما نفعا نثرت غلتها ثمالصحاح معا فان رزقيمرفوع قد انقطعا فان رزقيمرفوع قد انقطعا

و كان الحبشي بن معز الدولة، قد تغلب علىالبصره فانحدر الوزير ابو الفضل الىالاهواز، و استخلف أبا العلاء صاعدا، وكاتب الحبشي يسكنه و يأمره بانفاذ مال،فانفذ اليه مائتي الف درهم، فأنفذهاالوزير الى عز الدولة