تاریخ الأمم والملوک

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

جلد 11 -صفحه : 613/ 378
نمايش فراداده

«415»

سنه 357

ثم ظفر الوزير بالحبشى، و امنه و انفذهالى عمه ركن الدولة، و استخلف على البصرهالمرزبان بن عز الدولة.

و في ليله النصف من شعبان، مات المتقى للهابراهيم بن المقتدر بالله في داره التيعلى دجلة، المعروفه بابن كنداحميق، و دفنفي دار تحاذيها.

و في شوال قدم ابو احمد الشيرازى منشيراز، فاخبر ان عضد الدولة توجه الىكرمان لينزعها من يد اليسع، و خطب بنت عزالدولة للأمير ابى الفوارس بن عضد الدولة،و كان الخطيب في العقد أبا بكر بن قريعة، وثبتت وكاله ابى احمد عند ابن معروف، من عضدالدولة، بعقد النكاح لابنه لصغره، و كتبكتابين من نسخه واحده، على صداق مائه الفدينار.

و ورد الخبر بوفاه الحسن بن الفيرزانبالبلاد التي تغلب عليها من جرجان.

و في هذه السنه توفى ابو الفرج على بنالحسين الاصفهانى، صاحب الأغاني، و هو منولد مروان بن محمد الاموى، و مولده سنهاربع و ثمانين و مائتين، و لم يعرف اموىيتشيع سواه، و له في المهلبى تهنئه بابنولد له من سريه رومية:


  • اسعد بمولود أتاك مباركا سعد لوقت سعاده جاءت به متبجح في ذروتى شرف الورى شمس الضحى قرنت الى بدر الدجى حتى إذااجتمعت أتت بالمشترى‏

  • كالبدر اشرقجنح ليل مقمر أم حصان من بناتالأصفر بين المهلبمنتماه و قيصر حتى إذااجتمعت أتت بالمشترى‏ حتى إذااجتمعت أتت بالمشترى‏

و يروى ان المهلبى، دخل الى تجنى، فلمارآها تمثل:


  • فما انس لا انس إقبالها و قد برزت مثل بدر السما على راسها معجر ازرق و في جيدها سبحه منبرم‏

  • و تميس كغصنسقته الرهم‏ سما في العلوعلوا و تم‏ و في جيدها سبحه منبرم‏ و في جيدها سبحه منبرم‏