سنه 357
ثم ظفر الوزير بالحبشى، و امنه و انفذهالى عمه ركن الدولة، و استخلف على البصرهالمرزبان بن عز الدولة.
و في ليله النصف من شعبان، مات المتقى للهابراهيم بن المقتدر بالله في داره التيعلى دجلة، المعروفه بابن كنداحميق، و دفنفي دار تحاذيها.
و في شوال قدم ابو احمد الشيرازى منشيراز، فاخبر ان عضد الدولة توجه الىكرمان لينزعها من يد اليسع، و خطب بنت عزالدولة للأمير ابى الفوارس بن عضد الدولة،و كان الخطيب في العقد أبا بكر بن قريعة، وثبتت وكاله ابى احمد عند ابن معروف، من عضدالدولة، بعقد النكاح لابنه لصغره، و كتبكتابين من نسخه واحده، على صداق مائه الفدينار.
و ورد الخبر بوفاه الحسن بن الفيرزانبالبلاد التي تغلب عليها من جرجان.
و في هذه السنه توفى ابو الفرج على بنالحسين الاصفهانى، صاحب الأغاني، و هو منولد مروان بن محمد الاموى، و مولده سنهاربع و ثمانين و مائتين، و لم يعرف اموىيتشيع سواه، و له في المهلبى تهنئه بابنولد له من سريه رومية:
و يروى ان المهلبى، دخل الى تجنى، فلمارآها تمثل: