سنه 360
- اى مضوا مثل الحساب الذى يذكر تفاصيله،ثم يقال في الأخير: و الجميع كذا، فلما جئتأنت آخرهم، كنت كأنك جمله التفصيل
شجاني أحزنني، يقول: ليت من بكى لفراقك،نظر إليك فيعذرنى، و نصب فتعذر على التمنى.
الكنهور: القطع من السحاب، اى و ترىالفضيلة فيك مشرقه، غير مشكوك فيها، كماترى الشمس إذا اشرقت، و السحاب إذا كثر، ونصب الشمس و السحاب بفعل مضمر تقديره: ترىبرؤية فضائلك الشمس و السحاب، و نصب فضيلهعلى الحال
و وصله ابن العميد لهذه القصيده، بثلاثةآلاف دينار.
و قال يودعه من قصيده:
- اى لم تدم على حمدنا، و جعل الحمد منهاجميعا، لان كل واحد منا أحب لقاء صاحبه وكره فراقه-
المبرح: الذى يكشف حقائق الأمور من قولهم:برح الخفاء، اى انكشف الأمر-