تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«424»




سنه 360




اى أدركت بلقائك المنى، الا ان اهلىيعيروننى كيف لم اشاركهم في ذلك-








  • و كل شريك في السرور بمصبحى
    ارى بعده منلا يرى مثله بعدي‏



  • ارى بعده منلا يرى مثله بعدي‏
    ارى بعده منلا يرى مثله بعدي‏





اى كل من يشاركني في السرور بقدومى يرى ماافدتنيه.








  • فجد لي بقلب ان رحلت فاننى
    مخلف قلبيعند من فضله عندي‏



  • مخلف قلبيعند من فضله عندي‏
    مخلف قلبيعند من فضله عندي‏





قال ابن الصابى: قيل ان مما نفق به ابنالعميد على ركن الدولة، ان ركن الدولةاراد ان يحدث بناء بالري، و اختار لهموضعا، و كانت فيه شجره، ذات استدارهعظيمه، و عروق نازله متشعبه، فقدر لقلعهاو اخراج عروقها جمله كثيره، و لم تقع ثقتهبأنها تستأصل استئصالا قاطعا، فقال ابنالعميد: انا اكفى الأمير هذه الكلفه، واقطع هذه الشجرة بعروقها بأهون شي‏ء، فياقرب أمد، و اقل عدد.




فاستبعد ذلك ركن الدولة، و قال من طريقالإزراء: افعل، فاستدعى حبالا و أوتادا وسلك هذا السلك المعروق في جر الثقيل، فلمارتب ما رتبه، و نصب ما نصبه، اقام نفراقليلا حتى مدوا، و منع ان يقف احد علىجربان كثيره من الشجرة، بحسب ما قدره منوشوج أصولها و رسوخ عروقها.




و وقف ركن الدولة في موكبه ينظر، فماراعهم الا تزعزع الارض و انفتاحها وانقلاب قطعه كبيره منها، و سقوط الشجرةمنسله بجميع عروقها، فتعجب ركن الدولة منذلك، و استظرفه و استعظمه، و نظر الى ابىالفضل بعين الجلاله.




و هذا امر لا يعظم عند من يعرف الحيله فيه،و الطريق المقصود اليه.




و من شعر ابن العميد يذكر حال حبيب له بعد:








  • هبيه كما قال العذول هبيه
    دعيه و لا ترضى لإتلاف جسمه
    إذ اعتلقت كفى خليلا تعرضت
    له نوبالأيام تسلبنيه‏



  • اما آن انتغضى العواذل فيه‏
    أفانين انلم تفنه ستريه‏
    له نوبالأيام تسلبنيه‏
    له نوبالأيام تسلبنيه‏





و في شهر ربيع الاول وصل ابو الحسن على بنعمرو بن ميمون، و قد ثبتت وكالته عندالقاضى ابى محمد بن معروف بن ابى تغلب، وتزوج له بنت عز الدولة




/ 613