ما استطعت».
و عن سعد بن أبي خلف عن الكاظم عليهالسلام، قال الصلوات المفروضات في أولوقتها إذا أقيم حدودها، أطيب ريحا من قضيبالآس يؤخذ من شجره في طيبه و ريحه وطراوته، فعليكم بالوقت الأول».
إذا ظهر ذلك، فبم تحصل فضيلة الأوليّة؟الظاهر انه بالاشتغال بمقدمات الصلاة كمايدخل الوقت، فإنه لا يعد حينئذ متوانيا ولا متأخرا. و في الاخبار ما يدل على انالفضيلة بتقديم ما يمكن تقديمه من الشروط،لينطبق الفعل على أول الوقت، مثل ما روي:«ما وقّر الصلاة من أخّر الطهارة لها حتىيدخل وقتها».
و تظهر الفائدة أيضا في ناذر الصلاةلوقتها الأول.
و الظاهر ان وقت الفضيلة متفاوت فيهافكلما قرب من الأول فاز بالفضل، و ربمااحتمل مساواته و صب الاخبار عليه، أو نقولالنصف الأول منه متساو لان معظم الوقت باق.و لو شغل بشغل خفيف قبل المقدمات أو بعدها-كأكل لقمة أو كلام قصير، أو مشى على عادته-لم تفته الفضيلة، لعدم تأثير مثله فيالتواني.
و قد يكون التأخير أفضل في أماكن تأتي انشاء اللَّه تعالى.
السادسة: للمغرب وقتان كباقي الصلوات، لعموم الاخبار، كخبر معاوية و ابن سنان عنأبي عبد اللَّه عليه السلام: «لكل صلاةوقتان».
و خبر داود الصرمي- بكسر الصاد و إسكانالراء المهملتين-: كنت عند