الشام.
قال في التذكرة: و لأنّ موسى (عليه السلام)لمّا حضرته الوفاة سأل اللَّه عزّ و جلّ انيدنيه إلى الأرض المقدّسة رمية حجر، قالالنبي (صلّى الله عليه وآله): لو كنت ثم لأريتكم قبره عند الكثيبالأحمر.
قال المفيد في العزّية: و قد جاء حديث يدلّعلى رخصة في نقل الميت الى بعض مشاهد آلالرسول (عليهم السلام) إن وصّى الميت بذلك.
و قال صاحب الجامع: لو مات بعرفة فالأفضلنقله الى الحرم. و الظاهر أنّه وقف على نصّفيه.
و لو كان هناك مقبرة بها قوم صالحون أوشهداء، استحبّ الحمل إليها، لتنالهبركتهم و بركة زيارتهم.
و لو كان بمكة أو بالمدينة فبمقبرتيهما.
أمّا الشهيد، فالأولى: دفنه حيث قتل، لماروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله):«ادفنوا القتلى في مصارعهم».
و يستحبّ جمع الأقارب في مقبرة، لأنّالنبي (صلّى الله عليه وآله) لمّا دفنعثمان بن مظعون، قال: «أدفن إليه من مات منأهله» و لأنّه أسهل لزيارتهم.
فيقدّم الأب ثم من يليه في الفضل، و الذكرعلى الأنثى.