رواه سماعة عن الصادق عليه السّلام، لأنهأنسب بالوقار، و للتأسي. و في رواية عمر بنيزيد: «ليلبس البرد و العمامة».
لذلك أيضا، و رفع صوته بحيث يكثر الاسماع.و الأقرب وجوب إسماع العدد، للتأسي، وحصول الفائدة.
بمعنى: جمعه بين الفصاحة التي هي خلوصالكلام من التعقيد، و بين البلاغة و هيبلوغه بعبارته كنه ما في نفسه، معالاحتراز عن الإيجاز المخل و التطويلالممل.
و اتصافه بما يأمر به، و انزجاره عما ينهىعنه، ليكون وعظه أبلغ في القلوب.
كما هو شرط في صحة الصلاة. و لم أقف فيه علىمخالف منّا، و عليه عمل الناس في سائرالأعصار و الأمصار، و خلاف أبي حنيفة هنامسبوق بالإجماع و ملحوق به، أعني: الإجماعالفعلي من المسلمين.
و يحرم عليه الكلام، أفتى به الأكثر، وحديث عبد اللَّه بن سنان الصحيح يدل