الانجلاء، وجبت الصلاة أداء، و كذا لوسترها غيم أو طلعت الشمس على القمر عندنا.و يصلي أداء في الصورتين الأوليين، عملابالاستصحاب.
و لو اتفق اخبار رصديين عدلين بمدة المكث،أمكن العود إليهما.
و لو أخبرا بالكسوف في وقت مترقب، فالأقربأنهما و من أخبراه بمثابة العالم، و كذا لواتفق العلم بخبر الواحد للقرائن.
و هي ركعتان كسائر الصلوات، و تنفردبأمور:
أحدها: ان الركوع في كل ركعة خمس مرات.
و ثانيها: وجوب تكرار الحمد و السورة خمساإن أكمل السورة، و ان بعّض لم يجب تكرارالحمد.
و قال ابن إدريس: لا يجب تكرار الحمد معإكمال السورة بل يستحب و هو قول نادر.
و ثالثها: استحباب الجهر فيها، سواء كانتخسوفا أو كسوفا، و قد رواه العامة. و كذاباقي الآيات.
و رابعها: استحباب القنوت على كل قراءةثانية.
و قيل: اقلّه على الخامسة و العاشرة، رواهابن بابويه رحمه اللَّه و قال: إنّ الخبرورد به.