ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

جلد 4 -صفحه : 468/ 204
نمايش فراداده

«209»

و خامسها: انه لا يقول: (سمع اللَّه لمنحمده) إلّا في الرفع من الركوع الخامس والعاشر، بل يقتصر في باقي الركوعات علىالتكبير للانتصاب، كما يكبّر للأخذ فيالركوع.

و سادسها: تساوي زمان قرائته و ركوعه وسجوده و قنوته في التطويل.

و سابعها: تطويل الصلاة بقراءة السورالطوال- مثل: الأنبياء، و الكهف- إذا علم أوظن سعة الوقت.

و ثامنها: الإعادة لو فرغ قبل الانجلاء.

و لنشر الى المدارك:

فروى زرارة و محمد بن مسلم و غيرهما عنالباقر و الصادق عليهما السّلام:

«تبدأ فتكبّر لافتتاح الصلاة، ثم تقرأأمّ الكتاب و سورة ثم تركع ثم ترفع رأسكفتقرأ أمّ الكتاب و سورة، ثم تركع الثالثةفتقرأ أمّ الكتاب و سورة ثم تركع الرابعةثم ترفع رأسك فتقرأ أمّ الكتاب و سورة ثمتركع الخامسة، فإذا رفعت رأسك قلت: سمعاللَّه لمن حمده، ثم تخرّ ساجدا سجدتين،ثم تقوم فتصنع كما صنعت في الأوّل». قلت: وإن هو قرأ سورة واحدة في الخمس ففرقهابينها؟ قال: «أجزأته أمّ القرآن في أولمرة، و إن قرأ خمس سورة فمع كل سورة أمّالقرآن». و في أخبار كثيرة دالة على هذاالتفصيل.

فان احتج ابن إدريس برواية عبد اللَّه بنسنان عن الصادق عليه السّلام، قال:

«انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه صلّىالله عليه وآله فصلّى ركعتين: قام فيالأولى‏